نُهْمٌ
بضم النون، وسكون الهاء، قال أبو المنذر: كان لمزينة صنم يقال له نهم وبه كانت تسمّى عبد نهم، وكان سادن نهم يسمّى خزاعي بن عبد نهم من مزينة ثم من بني عدي، فلما سمع بالنبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ثار إلى الصنم فكسره وأنشأ يقول: ذهبت إلى نهم لأذبح عنده عتيرة نسك كالذي كنت أفعل فقلت لنفسي حين راجعت عقلها: . .. أهذا إله أبكم ليس يعقل؟أنبت فديني اليوم دين محمد. .. إله السماء الماجد المتفضّل ثم لحق بالنبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، وضمن إسلام قومه مزينة، وله يقول أيضا أميّة بن الأشكر: إذا لقيت راعيين في غنم أسيّدين يحلفان بنهم بينهما أشلاء لحم مقتسم، فامض ولا يأخذك باللحم القرم
[معجم البلدان]