النِّيرُ
بالكسر ثم السكون، وراء، بلفظ نير الثوب وهو علمه، والنير أيضا: خشب عليه عقود خيوط يستعمله الحائك، ويجوز أن يكون نير منقولا عن فعل ما لم يسمّ فاعله من النار والنور، والنير في موضعين: قرية ببغداد، و جبل بأعلى نجد شرقيه لغنيّ بن أعصر وغربيه لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وحذاءه الأحساء بواد يقال له ذو بحار وهذا الوادي ينعض من أقاصي النير، وقال أبو هلال الأسدي وفيه دلالة على أنه لغاضرة بني أسد فقال: أشاقتك الشمائل والجنوب ومن علو الرياح لها هبوب أتتك بنفحة من شيح نجد تضوّع والعرار بها مشوب وشمت البارقات فقلت جيدت جبال النير أو مطر القليب ومن بستان إبراهيم غنّت حمائم تحتها فنن رطيب فقلت لها: وقيت سهام رام ورقط الريش مطعمها القلوب كما هيّجت ذا طرب ووجد إلى أوطانه فبكى الغريب وبالنير قبر كليب بن وائل على ما خبّرنا بعض طيّء على الجبلين، قال: وهو قرب ضرية.
[معجم البلدان]
باب بتر وبثر وبير وتيز ونير
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة تاءٌ سَاكِنَة فوقها نُقْطَتَان وآخره راءٌ -: أحبل من الشقيق مُطِلاَّتٌ على زُبَالَة. وقِيل: البتْرُ أكثرُ من سَبْع فَراسِخ، وطُوله أكثر من عشرين، من بلاد عمرو ابن كلابٍ. وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ ثاءٌ مثلثة في شِعر أبِي ذُؤَيْبٍ: فَافْتَنَّهُنَ مِنَ الَّواءِ وَمَاؤُهُ. .. بَثْرٌ وَعَانَدَهُ طَرِيْقٌ مَهْيَعُ قال السكري: بثرُ ماء معروف بِذات عِرقٍ. وأما الثَّالِثُ: - بعد الباء المَكْسُورَة ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: في شعر جريرٍ: وفي بئر حصن أدركتنا حفيظةٌ. .. وقد رُدَّ فِيها مَرتينِ حفِيرُها قال أَبُو عبيدة: بئر يُنْسَبُ إلى حصن بن عوف بن معاوية الأكبر بن كليب، وكانت ببطن المروت طمها بنو مرة بن حِمَّان. وأما الرَّابع: - أولُه تاءٌ فوقها نُقْطَتَان، وآخره زايٌ -: صُقْعٌ مَعْرُوفٌ، يُذكر مع مُكران مُقابلان لِعُمان بينها وبين الْبَحْرَيْن. وأما الخامس: - أوله نُوْن مَكْسُورَة ثُمَّ ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، وآخره راءٌ -: في شعر حميد بن ثور: إلى النَّيْر واللعباءِ حَتَّى تَبَدَّلَتْ. .. مكانَ رواعيها الصَّرِيْفَ المُسَدَّما قال الأودي: النير واللعباء مكانان، وقيل: النير جبلٌ بِأعلى نجدٍ، شرقية لِغنى بن أعصر وغربية لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. 80 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]