البحث

عبارات مقترحة:

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...


نِينَوَى

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح النون والواو، بوزن طيطوى: وهي قرية يونس بن متى، عليه السّلام، بالموصل، وبسواد الكوفة ناحية يقال لها نينوى منها كربلاء التي قتل بها الحسين، رضي الله عنه، وذكر ابن أبي طاهر أن الشعراء اجتمعوا بباب عبد الله بن طاهر فخرج إليهم رسوله وقال: من يضيف إلى هذا البيت على حروف قافيته بيتا وهو: لم يصح للبين منهم صرد وغراب لا ولكن طيطوى فقال رجل من أهل الموصل: فاستقلّوا بكرة يقدمهم رجل يسكن حصني نينوى فقال عبد الله بن طاهر للرسول: قل له لم تصنع شيئا فهل عنده غيره، فقال أبو سناء القيسي: وبنبطيّ طفا في لجّة قال لما كظّه التغطيط وى فصوّبه وأمر له بخمسين دينارا. بكسر أوله، وسكون ثانيه، ونون أخرى مكسورة، وياء: هو نهر مشهور بإفريقية في أقصاها.

[معجم البلدان]

نينوى

بلاد وقرى كانت بشرقي دجلة عند الموصل. في قديم الزمان بعث الله تعالى إليهم يونس النبي، عليه السلام، فدعاهم إلى الله تعالى فكذبوه، فخوفهم بعذاب الله في وقت معين وفارقهم. فلما دنا ذلك الوقت وشاهدوا آثار عذاب الله خرجوا بالنساء والذراري إلى تل هناك في شرقي دجلة، وكشفوا رؤوسهم وتابوا وآمنوا، فكشف الله عنهم العذاب. والتل باق إلى الآن ويسمى تل التوبة، وعليه مشهد مقصود ينذر له ويقصده الناس كل ليلة جمعة. حكى صاحب تحفة الغرائب انه كان بها طاحونة جميع آلاتها من الحجر، وكانت سبيلاً، فإذا أراد الطحان وقوف الحجر قال: اسكن بحق يونس! فوقف الحجر والماء يجري على حاله، ولا تدور الرحى حتى يفرغ الطحان من شغله، فإذا فرغ قال: إني فرغت من شغلي، فشرع في الدوران.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

نينوى

جاء ذكرها في خبر لجوء النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى الطائف وحديثه مع عدّاس. .. وكانت مدينة قديمة، منها نبي الله يونس بن متى.. وهي اليوم أطلال وآثار على الضفة اليسرى لنهر دجلة، مقابلة مدينة الموصل من جهة الشرق، والنهر بينهما.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

نينوى NINIVE

مدينة قديمة كانت عاصمة لدولة آشور. عرفت بهذا الاسم لأنها كانت موضع عبادة الآلهة (نينا) منذ أقدم الأزمنة، والتي صارت عند الآشوريين الآلهة (عشتار (.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

نينوى (1) :

كورة من كور الموصل من عمل الجزيرة، وهي مقابلة للموصل بينهما دجلة، وإلى أهلها بعث يونس بن متى عليه السلام، وكان قومه يعبدون الأصنام فكان من أمره وأمر قومه ما نصه الله تعالى في كتابه " فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا "، وهي مدينة أيوب عليه السلام، وهي عامرة وفيها عين ثرة وهي التي استحم فيها أيوب عليه السلام وتطهر وغسل نفسه من البلاء الذي كان به ينزل إليها في درج وليس بهذه المدينة أشجار، وهناك عين تعرف بعين يونس، ويأوي إلى المسجد النساك. وأول من بنى هذه المدينة ملك يقال له بسوس كان ملكه من شاطئ دجلة إلى أرمينية إلى بلاد أذربيجان إلى حد الجزيرة والجودي، وكان ملك الموصل محارباً لملك نينوى، ثم غلب ملك الموصل على نينوى، ورجعت جميع هذه الممالك إلى ملوك فارس، حتى أتى الله بالإسلام، وقد خربت وآثار سورها بينة وأصنام من حجارة مكبوبة على وجوهها. ومن متأخري علماء نينوى محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النواوي صاحب كتاب " الأذكار المسبحة في الليل والنهار (2) " و " شرح كتاب مسلم " و " شرح المهذب " توفي بنينوى سنة ست وسبعين وستمائة. وذكر ابن عساكر أن الحسين بن علي رضي الله عنهما قتل بنينوى، وحكي عن بعضهم أنه كان مع علي رضي الله عنه وهو ذاهب إلى صفين، فسمعه لما حاذى نينوى يقول: صبراً أبا محمد صبراً أبا محمد، فقلت: من أبو محمد يا أمير المؤمنين؟ فقال: الحسين، يقتل هاهنا. (1) أكثر المادة عن مروج الذهب 2: 92 - 95، وانظر ابن حوقل: 196، والزيارات للهروي: 70، ورحلة ابن جبير: 236، وآثاتر البلاد: 477، وياقوت: (نينوى)، وابن الوردي: 29، ورحلة ابن بطوطة: 235. (2) سماه صاجحب كشف الظنون: حلية الأبراروشعار الأخبار في تلخيص الدعوات والأذكار، ولم يقل أحد إن الشرف النواري ينسب إلى نينوي، وإنما نسبته إلى نوى، وهي بلدة بالشام، وقال ياقوت: بحوران (والتعريف متقاربان) ؛ والنسبة إليها نواوي ونوائي ونووي - انظر: التاج (موى)، وطبقات السبكي 5: 165، ونوى أيضاً قرية بسمرقند، ولكن لا صلة لأبي زكريا بها.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

نينوى

بِكَسْرِ النُّونِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ، وَفَتْحِ النُّونِ الْأُخْرَى مَقْصُورٌ: جَاءَ ذِكْرُهَا فِي خَبَرِ لُجُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الطَّائِفِ. وَحَدِيثُهُ مَعَ عَدَّاسٍ، إذْ قَالَ لَهُ: وَمِنْ أَهْلِ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْت يَا عَدَّاسُ، وَمَا دِينُك؟ قَالَ: نَصْرَانِيٌّ، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نِينَوَى. قُلْت: نِينَوَى: كَانَتْ إحْدَى مُدُنِ الْعِرَاقِ الْمُهِمَّةِ، ذَاتُ شُهْرَةٍ تَارِيخِيَّةٍ، كَانَ مِنْهَا نَبِيُّ اللَّهِ يُونُسَ بْنُ مَتَّى، وَهُوَ الَّذِي ذَهَبَ مُغَاضِبًا فِي الْبَحْرِ، وَذَكَرَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَنَّهُ بَعَثَهُ إلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. وَنِينَوَى الْيَوْمَ أَطْلَالٌ وَآثَارٌ عَلَى الضَّفَّةِ الْيُسْرَى لِنَهْرِ دِجْلَةَ مُقَابَلَةً مَدِينَةَ الْمَوْصِلِ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ، وَالنَّهْرُ بَيْنَهُمَا. وَيَؤُمُّهَا الْمِئَاتُ مِنْ السُّيَّاحِ كُلَّ يَوْمٍ، وَمَوْقِعُهَا بَارِدٌ شِتَاءً مُعْتَدِلٌ صَيْفًا.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

نينوى

بالكسر، ثم السكون، وفتح النون، والواو، بوزن طيطوى: قرية يونس ابن متى عليه السلام بالموصل؛ تقابلها من الجانب الشرقىّ. وبسواد الكوفة ناحية يقال لها نينوى، منها كربلاء التى قتل فيها الحسين رضى الله عنه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]