البحث

عبارات مقترحة:

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...


الوَاقُوصَةُ

واد بالشام في أرض حوران نزله المسلمون أيام أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، على اليرموك لغزو الروم، وقال القعقاع بن عمرو: ألم ترنا على اليرموك فزنا كما فزنا بأيام العراق؟ قتلنا الروم حتى ما تساوي على اليرموك مفروق الوراق فضضنا جمعهم لما استحالوا على الواقوصة البتر الرقاق غداة تهافتوا فيها فصاروا إلى أمر تعضّل بالذواق وفي كتاب أبي حذيفة: أن المسلمين أوقعوا بالمشركين يوما باليرموك، قال: فشد خالد في سرعان الناس وشد المسلمون معه يقتلون كل قتلة فركب بعضهمبعضا حتى انتهوا إلى أعلى مكان مشرف على أهويّة فأخذوا يتساقطون فيها وهم لا يبصرون وهو يوم ذو ضباب، وقيل: كان ذلك بالليل وكان آخرهم لا يعلم بما صار إليه الذي قبله حتى سقط فيها ثمانون ألفا فما أحصوا إلا بالقضيب، وسميت هذه الأهوية بالواقوصة من يومئذ حتى اليوم لأنهم واقصوا فيها، فلما أصبح المسلمون ولم يروا الكفّار ظنوا أنهم قد كمنوا لهم حتى أخبروا بأمرهم ورحل الروم وتبعهم المسلمون يقتلون فيهم وكانت الكسرة للروم. حصن باليمن في مخلاف ريمة. بالباء الموحدة: موضع بأذربيجان.

[معجم البلدان]

الواقوصة

موضع على نهر اليرموك، جرت فيه وقعة اليرموك الشهيرة سنة 13 هـ.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الواقوصة (1) :

أهوية بالشام في أرض اليرموك؟ لما انهزم الروم في وقيعة اليرموك تبعهم المسلمون فانتهوا إلى مكان مشرف على أهوية تحتهم فجعلوا يتساقطون فيها ولا يبصرون في يوم ذي ضباب، فهم يرتكسون فيها لا يعلم آخرهم ما لقي أولهم حتى سقط فيها نحو من مائة ألف رجل ما أحصوا إلا بالقصب، وبعث أبو عبيدة من الغد في عدهم فوجدوا أكثر من ثمانين ألفاً، فسميت تلك الأهوية الواقوصة لأنهم وقصوا فيها وما فطنوا لتساقطهم، حتى انكشف الضباب فأخذوا في وجه آخر، والخبر مبسوط في وقيعة اليرموك، ذكره أصحاب فتوح الشام. (1) عن فتوح الأزدي: 207، وقارن بياقوت (الواقوصة).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الواقوصة

واد بالشام فى أرض حوران، سمّى بذلك لأنّ المسلمين أوقعوا بالمشركين يوم اليرموك وجعلوا يقتلونهم، فركب بعضهم بعضا حتى انتهوا إلى أعلى مكان مشرف على أهوية، فأخذوا يتساقطون فيها وهو يوم ذى ضباب. وقيل: كان ذلك فى الليل كان آخرهم لا يعلم بالذى قبله حتى سقط فيها ثمانون ألفا، قلّما أحصوا إلا بالقضب، فسميت الواقوصة بذلك إلى اليوم.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]