َجْرَةُ
بالفتح ثم السكون، وهو واحد الذي قبله أو تأنيثه، وقال الأصمعي: وجرة بين مكة والبصرة، بينها وبين مكة نحو أربعين ميلا، ليس فيها منزل فهي مربّ للوحش، وقيل: حرّة ليلى، ووجرة والسّيّ: مواضع قرب ذات عرق ببلاد سليم، قاله السكري في قول جرير: حييت لست غدا لهنّ بصاحب بحزيز وجرة إذ يخدن عجالا وقال بعض العشاق: أرواح نعمان هلّا نسمة سحرا، وماء وجرة هلّا نهلة بفمي وقال: وجرة دون مكة بثلاث ليال، وقال محمد ابن موسى: وجرة على جادّة البصرة إلى مكة بإزاء الغمر الذي على جادّة الكوفة منها يحرم أكثر الحاجّ وهي سرّة نجد ستون ميلا لا تخلو من شجر ومرعى ومياه والوحش فيها كثير، قال أبو عبيد الله السكوني: وجرة منزل لأهل البصرة إلى مكة، بينه وبين مكة مرحلتان، ومنه إلى بستان ابن عامر ثم إلى مكة وهو من تهامة، قال اعرابيّ: وفي الجيرة الغادين من بطن وجرة غزال أحمّ المقلتين ربيب فلا تحسبي أن الغريب الذي نأى، ولكنّ من تنأين عنه غريب وقال بعض الأعراب: أتبكي على نجد وريّا ولن ترى. .. بعينيك ريّا ما حييت ولا نجداولا مشرفا ما عشت أبقار وجرة، . .. ولا واطئا من تربهنّ ثرى جعدا ولا واجدا ريح الخزامى تسوقها رياح الصّبا تعلو دكادك أو وهدا تبدّلت من ريّا وجارات بيتها قرى نبطيّات تسمّنني مردا ألا أيها البرق الذي بات يرتقي ويجلو دجى الظلماء ذكّرتني نجدا وهيّجتني من أذرعات وما أرى بنجد على ذي حاجة طربا بعدا ألم تر أن الليل يقصر طوله بنجد وتزداد الرياح به بردا؟
[معجم البلدان]
وجرة (1) :
بالراء المهملة، على ثلاث مراحل من مكّة في طريق البصرة، وطولها أربعون ميلاً: ليس فيها منزل، قال الطوسي: وجرة في طريق (2) السي، وهي فلاة بين مران وذات عرق، وهي ثلاثون (3) ميلاً يجتمع فيها الوحش، لا ماء فيها، وقال النابغة: من وحشِ وجرةَ موشّىً أكارعُه. .. طاوي المصير كسيف الصَّيقَل الفردِ (1) معجم ما استعجم 4: 1370. (2) معجم البكري: طرف. (3) معجم البكري: ستون.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
وجرة
بالفتح، ثم السكون: منزل من طريق مكة من البصرة، بينه وبين البصرة أربعون ميلا، ليس بينهما منزل فهو مربّى للوحش. وقيل: حرّة ليلى ووجرة والسّى: مواضع قرب ذات عرق ببلاد سليم، دون مكة بثلاث ليال. وقيل: هى بإزاء الغمر التى على جادّة الكوفة منها يحرم أكثر الناس، وهى سرّة نجد ستّون ميلا لا تخلو من شجر ومرعى ومياه، والوحش فيها كثير. وقيل هو من تهامة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]