الوَرِيعةُ
الفتح ثم الكسر ثم ياء، وعين مهملة، وهاء، وهو الجبان، وورعت الرجل عن الشيء مثل وزعته إذا كففته، وأورعت بين الرجلين إذا حجزت، وهذا أليق شيء باسم المكان كأنه حاجز بين الشيئين، قال السكري في قول جرير: أيقيم أهلك بالسّتار وأصعدت بين الوريعة والمقاد حمول؟ قال: الوريعة حزم لبني فقيم بن جرير بن دارم، وقال المرقّش الأصغر واسمه ربيعة بن سفيان: تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن خرجن سراعا واقتعدن المفائما تحمّلن من جوّ الوريعة بعد ما تعالى النهار وانتجعن الصرائما تحلّين ياقوتا وشذرا وصيغة وجزعا ظفاريّا ودرّا توائما سلكن القرى والجزع تحدى جمالهم، وورّكن قوّا واجتزعن المخارما فآلى جناب حلفة فأطعته، فنفسك ولّ اللوم إن كنت لائما كأنّ عليه تاج آل محرّق بأن ضرّ مولاه وأصبح سالما
[معجم البلدان]