الوَقِيطُ
بالفتح ثم الكسر، وآخره طاء مهملة، المكان الصلب الذي يستنقع فيه الماء فلا يزال فيه الماء، وقال أبو أحمد العسكري: يوم الوقيط، الواو مفتوحة، والقاف مكسورة، والياء ساكنة، والطاء مهملة، وهو اليوم الذي قتل فيه الحكم بن خيثمة ابن الحارث بن نهيك النهشلي، قتله أراز أحد بني تيم الله بن ثعلبة، فقال الشاعر يرثي الحكم: ما شئن فلتفعل الوائدا ت والدهر بعد فتانا حكم يجوب الفلاة ويهدي الخميس، ويصبح كالصّقر فوق العلم تعلّمت خير فعال الكرام، وبذل الطعام وطعن البهم فنفسي فداؤك يوم الوقيط، إذ الرّوع أفد، وخالي وعم وأسر في هذا اليوم أيضا من فرسان بني تميم عثجل ابن المأموم والمأموم بن شيبان أسرهما بشر بن مسعود وطيسلة بن شربب، وفيه يقول الشاعر: وعثجل بالوقيط قد اقتسرنا ومأموم العلى أيّ اقتسار
[معجم البلدان]
الوقيط
بالفتح، ثم الكسر، وآخره طاء مهملة: موضع به يوم للعرب. والوقيط، بالضم، ثم الفتح، بلفظ التصغير: ماء لبنى مجاشع أعلى بلاد تميم إلى بلاد بنى عامر. قال: وليس لبنى مجاشع بالبادية إلا زرود ووقيط.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]