الهَبِيرُ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، قال أبو عمرو: الهبير من الأرض أن يكون مطمئنا وما حوله أرفع منه، والهبير على قول ابن السكيت: المطمئن في الرمل، والجمع أهبرة، قال عديّ بن الرقاع: بمجرّ أهبرة الكناس تلفّعت بعدي بمنكر تربها المتراكم و رمل زرود في طريق مكة كانت عنده وقعة ابن أبي سعيد الجنّابي القرمطي بالحاج يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة 312 قتلهم وسباهم وأخذ أموالهم. وهبير سيّار: بنجد، ولعله الأول، وقال أعرابيّ في أبيات ذكرت في قنّسرين: وحلّت جنوب الأبرقين إلى اللوى إلى حيث سارت بالهبير الدوافع وكانت وقعة للعرب بالهبير قديمة، قال حبيب بن خالد ابن المضلّل الأسدي: ألا أبلغ تميما على حالها مقال ابن عمّ عليها عتب غبنتم تتّابع الأنبياء وحسن الجوار وقرب النسب فنحن فوارس يوم الهبير ويوم الشّعيبة نعم الطلب فجئنا بأسراكم في الحبال وبالمردفات عليها العقب قال ابن الأعرابي: العقب الجمال والصباحة، قالوا: فنقول العقب؟ قال: ليس هذا.
[معجم البلدان]
الهبير
بالفتح، ثم الكسر، وهو رمل زرود، عنده كانت وقعة [ابن] أبى سعد الجنابى بالحاج لاثنتى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة اثنتى عشرة وثلاثمائة، قتلهم وسباهم وأخذ أموالهم. وهبير سيّار: بنجد. قال: ولعلّه الأول.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]