الهَدَبِيّةُ
بفتح أوله وثانيه ثم باء موحدة، وياء مشددة، كأنه نسبة إلى الهدب، وهو أغصان الأراطي ونحوها مما لا ورق له، والهدب مصدر الأهدب من الشجر، هدبت هدبا إذا تدلّت أغصانها، قال عرام: إذا جاوزت عين النازية وردت مائة يقال لها الهدبية وهي ثلاث آبار ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر وهي بقاع كبيرة تكون ثلاثة فراسخ في طول ما شاء الله، وهي لبني خفاف، بين حرّتين سوداوين، وليس ماؤهم بالعذب، وأكثر ما عندها من النبات الحمض، ثم تنتهي إلى السّوارقية على ثلاثة أميال منها، وهي قرية غنّاء كبيرة من أعمال المدينة.
[معجم البلدان]
باب المدينة والهدبية
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الميم -: مدينة الرَسُوْل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الهاء والدال المُهْمَلَة ثُمَّ باء مَكْسُورَة تَحْتَهَا نُقطة وياء مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الكندي: يُجاوز عين النازيةفيرد مياهاً يُقَالُ لها الهدبية، وهي ثلاث آبار، ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر، وهي بقاع كبير يكون ثلاثة فراسخ، في طول ما شاء الله وهي لبني خُفاف بين حرتين سوداوين، وليس ماؤهن بالعذب، وأكثر ما عندها من النبات الحمض، ثُمَّ ينتهي إلى السوارقية، على ثلاثة أميال منها وهي قَرْيَة غناء كبيرة. 879 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الهدبية
بفتح أوله وثانيه، ثم باء موحّدة، وياء مشدّدة. قيل: ثلاث آبار بقاع كبير يكون عرضه ثلاثة فراسخ فى طول ما شاء الله لبنى خفاف، بين حرّتين سوداوين، على ثلاثة أميال من السوارقية، وهى قرية كبيرة غنّاء من أعمال المدينة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]