هَضْبُ القَلِيبِ
علم فيه شعاب كثيرة، قال الأصمعي: هضب القليب بنجد، والهضب جبال صغار، والقليب في وسط هذا الموضع يقال له ذات الإصاد وهو من أسمائها وعنده جرى داحس والغبراء، قال العامري: هضب القليب نصف ما بيننا وبين بني سليم حاجز فيما بيننا، والقليب الذي ينسب إليه بئر لهم، وقال مطير ابن الأشيم الأسدي واستمنحه ابن عمّ له فقالت امرأته هند: الحجارة، فقال مطير: أبالصمّ من هضب القليب أمرتني، هنيدة! لا يرضى بذاك المخيّب المخيب: الذي لا لبن لإبله، والمبرّ: الذي له لبن. ألا إن هندا عزّها من صديقها عناد لها مثل النضيح وأوطب ومغرفة بالكفّ عجلى وجفنة ذوائبها مثل الملاءة تضرب الملاءة: القشرة التي تعلو اللبن، وقال الأعشى: من ديار بالهضب هضب القليب فاض ماء السرور فيض الغروب وقال أبو زياد: وبنو وبر بن الأضبط بن كلاب لهم من المياه هضب القليب، والقليب: ماء، ولهم هضب كثيرة.
[معجم البلدان]