يازُورُ
بالزاي، والواو ساكنة ثم راء: بليدة بسواحل الرملة من أعمال فلسطين بالشام، ينسب إليها وزير المصريّين الملقب بقاضي القضاة أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن اليازوري، وكان ذا همة ممدّحا، وأحمد بن محمد بن بكر الرملي أبو بكر القاضي اليازوري الفقيه، حدث عن الحسن بن علي اليازوري، حكى عنه أسود ابن الحسن البرذعي وأبو القاسم علي بن محمد بن زكرياء الصقلّي الرملي وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الحافظ.
[معجم البلدان]
يازور (1) :
قرية من أعمال الرملة بفلسطين، بنسب إليها أبو محمد الحسن بن علي اليازوري وزير المستنصر بن الظاهر خليفة مصر الشيعي، وسِير هذا الوزير وأخباره مصنفة لبعد آثاره وتمكنه من الاستيلاء على الدولة العبيديّة، وهو الذي وجه عرب الصعيد إلى إفريقية لما خلع المعز بن باديس الصنهاجي دعوة العبيدية، مات سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة. (1) انظر ياقوت (يازور) ؛ وفي ترجمة الوزير اليازوري انظر الإشارة إلى من نال الوزارة: 40.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]