يَحْمُومُ
وال الأسود المظلم، وهو واحد الذي مرّ آنفا في هذا الباب: جبل بمصر ذكره كثير فقال: حلفت يمينا بالذي وجبت له جنوب الهدايا والجباه السّواجد لنعم ذوو الأضياف يغشون بابه إذا هبّ أرياح الشتاء الصوارد إذا استغشت الأجواف أجلاد شتوة وأصبح يحموم به الثلج جامد واليحموم أيضا: ماء في غربي المغيثة على ستة أميال من السّنديّة على ضحوة من المغيثة بطريق مكة، وقال أبو زياد: اليحموم جبل طويل أسود في ديار الضباب، قال: وقد كانت التقطت باليحموم سامة، والسامة: عرق فيه شيء من فضة، فجاء إنسان يقال له ابن بابل وأنفق عليه أموالا حتى بلغ الأرض من تحت الجبل فلم يجد شيئا، فقال أبو الغارم الحنبص بن عبد الله: لعمري لقد زاحت ركاز ابن بابل من الكنز إغرابا وخابت معاوله وقال الراعي: أقول وقد زال الحمول صبابة وشوقا ولم أطمع بذلك مطمعا فأبصرتهم حتى رأيت حمولهم بأنقاء يحموم وورّكن أضرعا يحثّ بهن الحادبان كأنما يحثّان جبّارا بعينين مكرعا فلما صراهنّ التراب لقيته على البيد أذرى عبرة وتقنّعا
[معجم البلدان]
اليحموم (1) :
جبل بالجزيرة قريب من الثرثار. (1) ذكر ياقوت في مادة ((اليحموم)) ثلاثة مواضع بهذا الاسم ولم يذكر أن يقرب الثرثار جبلاً يقال له اليحموم والظاهر أن المؤلف هنا قاس اليحموم على الحشاك في قول الأخطل:
[الروض المعطار في خبر الأقطار]