يَلْبَنُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة مفتوحة، ونون: جبل قرب المدينة، وقال ابن السكيت: يلبن قلت عظيم بالنقيع من حرّة بني سليم على مرحلة من المدينة، قال كثير: وأسلاك سلمى والشباب الذي مضى وفاة ابن ليلى إذ أتاك خبيرها فلست بناسيه وإن حيل دونه وحال بأحواز الصحاصح مورها وإن نظرت من دونه الأرض وانبرى لنكب رياح هبّ فيها حفيرها حياتي ما دامت بشرقيّ يلبن برام وأضحت لم تسرّ صخورها وقال أيضا كثير: أأطلال دار من سعاد بيلبن وقفت بها وحشا وإن لم تدمّن وقيل: هو غدير للمدينة، وفيه يقول أبو قطيفة: ليت شعري، وأين مني ليت، أعلى العهد يلبن فبرام؟ من أبيات ذكرت في برام.يَلْدَانُ: من قرى دمشق، ينسب إليها غير واحد من الرواة، قال الحافظ أبو القاسم في تاريخه: عمر بن القاسم بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي كان يسكن يلدان من إقليم بانياس، ذكره ابن أبي العجائز في حديث ذي القرنين لما عمر دمشق أنه نزل من عقبة دمّر وسار حتى نزل في موضع القرية المعروفة بيلدا من دمشق على ثلاثة أميال، كذا هي في الحديث بغير نون لا أدري أهما واحد أم اثنان.
[معجم البلدان]
باب بلنز ويلبن
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الباء واللام وسُكون النُوْن وآخره زايٌ -: مَوْضِعٌ ناحية سرنديب يُجلب منه رِماح خفيفة يرغب أهلُ تلك البلاد فيها، ويُغالون بها والفسادُ يُسرع إليها وأما الثَّاني: - أولُهُ ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ ثُمَّ لام سَاكِنَة وباءٌ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ وآخره نونٌ -: مَوْضِعٌ قُربَ المدينة قال كثير -:
أَأَطْلاَلُ دَارٍ مِنْ سُعَادٍ بَيلْبَن | وَقَفْتَ بِها وَحْشاً كأَنْ لَمَّ تُدَمَّن 124 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]