يَنُوفُ
بالفتح، وآخره فاء، ناف إذا ارتفع: اسم هضبة، وقيل: ينوفا بالقصر عن أبي عبيدة، ورواه أبو حاتم بالتاء، كل ذلك في قول امرئ القيس: كأنّ دثارا حلّقت بلبونه عقاب ينوفا لا عقاب القواعل والقواعل: ما طال من الجبال، قال الأصمعي: ولقريط ماء يقال له الحفائر ببطن واد يقال له مهزول إلى أصل علم يقال له ينوف، وأنشد: وجاراه ضبعانا ينوف وذئبه، وهضبته الطولى بعينيه يومها وقال بعض بني عامر: إذا كنت من جنبي ينوف كليهما فناد بعزّ إن بدا أن تناديا وقال العامريّ: ينوف جبل لنا وهو جبل منيع وهو جبل أحمر، وقال أبو المجيب: ينوف جبل والينوفة ماء، وهما مكتنفان ينوفا أحدهما يلي مهب الجنوب من ينوف وهما جميعا في أصله وهما جميعا لبني قريط ابن عبد بن أبي بكر بن كلاب، قال أبو مرخية: يضيء لنا العناب إلى ينوف إلى هضب السّنين إلى السواد
[معجم البلدان]
باب ينوف وتنوف
أما اْلأَوَّلُ: بالياء - جبلٌ ضخمٌ منيعٌ لكلاب. وأما الثَّاني: بالتاء - من أرض عُمان. 901 - بَابُ الْيُوْنِ، والْبُوْنِ أما اْلأَوَّلُ: بالياء -: اسم مدينة بمصر، فتحها المسلمون وسموها الفسطاط. وأما الثَّاني: - بياء مُوْحَّدَة وقد تفتح -: مدينة باليمن، زعموا أنها ذات البير المُعطلة والقصر المشيد التي في القرآن. 902 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]