يَيْعُثُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وضم العين المهملة، وثاء مثلثة، كأنه من الوعث وهو الرمل الرقيق، ووعثاء السفر: مشقته، وأصله الوعث لأن المشي فيه مشقّ، و صقع باليمن، وفي الحديث أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، كتب لأقيال شنوءة: بسم الله الرّحمن الرّحيم، من محمد رسول الله إلى المهاجرين من أبناء معشر وأبناء ضمعج بما كان لهم فيها من ملك عمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجّر وما كان لهم من مال أثرناه ييعث والأنابير وما كان لهم من مال بحضرموت.
[معجم البلدان]
باب ييعث ويثقب
أما اْلأَوَّلُ: - بياءين وعين مَضْمُومَة وثاء مثلثة -: صقع يمان، وفي الحديث أن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب لأقوال شبوة: " بسم الله من مُحَمَّد رَسُوْل الله إلى المُهاجِرين لأبناء مَعشر، وأبناء ضمعج بما كان لهم فيها من ملك وعُمران ومزاهر وعُرمان وملح ومُحَجَّرٍ، وما كان لهم من مال اتَّرثاه ييعثُ والأنابيرُ، وما كان لَهُم من مال بحضرموت ". وأما الثَّاني: - فأوله ياء وثاء مثلثة سَاكِنَة وقاف مَفْتُوحةٌ وباء مُوْحَّدَة -: ماءٌ لِفَزَارة. ومِخْلافٌ بالْيَمَن لِعَنْسٍ.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]