علق (ذو علق)
بفتح الأول والثاني: قال أبو طالب يعرّض بمن خذله من قريش: أرى أخوينا من أبينا وأمنا إذا سئلا قالا إلى غيرنا الأمر بلى لهما أمر ولكن تجرجما كما جرجمت من رأس ذي علق الصخر تجرجم: سقط وانحدر. وعلق أحد فروع وادي نعمان، إذا صعدت جبل «كرا» تؤم الطائف كان «علق» على يمينك وتسمى الجبال التي تسيل فيه «جبال علق» ، ويبعد شرق مكة (45) كيلا على طريق الطائف المار في وادي نعمان. العلم: العلم في لغة العرب: الجبل، وجمعه الأعلام، ويقال لما يا بنى على جواد الطرق من المنار، ومما يستدل به على الطرق أعلام، واحدها «علم». .. ويبدو أنه بالحجاز لأنه مذكور في شعر المديح النبوي والشوق إلى الديار المقدسة. قال أحمد شوقي
رحمه الله: ريم على القاع بين البان والعلم أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم وقد يراد به أحد أعلام الحرم، التي وضعت لتحديد حرم مكة المكرمة. والله أعلم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
علق ذو
بِالتَّحْرِيكِ وَالْعَيْنُ مُهْمَلَةٌ: جَاءَ فِي قَوْلِ أَبِي طَالِبٍ يُعَرِّضُ بِمَنْ خَذَلَهُ مِنْ قُرَيْشٍ: أَرَى أَخَوَيْنَا مِنْ أَبِينَا وَأُمِّنَا إذَا سُئِلَا قَالَا إلَى غَيْرِنَا الْأَمْرُ بَلَى لَهُمَا أَمْرٌ وَلَكِنْ تَجَرْجَمَا كَمَا جَرْجَمَتْ مِنْ رَأْسِ ذِي عَلَقِ الصَّخْرِ قُلْت: عَلَقٌ أَحَدُ فُرُوعِ وَادِي نَعْمَانَ، إذَا صَعِدْت جَبَلَ كُرَّا تَؤُمَّ الطَّائِفَ كَانَ عَلَقٌ عَلَى يَمِينِك. وَتُسَمَّى الْجِبَالُ الَّتِي تَسِيلُ فِيهِ جِبَالَ عَلَقٍ، وَهُوَ مِنْ دِيَارِ هُذَيْلٍ قَدِيمًا وَمَا زَالَ كَذَلِكَ. يَبْعُدُ ذُو عَلَقٍ - أَوْ عَلَقٌ كَمَا يُسَمَّى الْيَوْمَ - شَرْقَ مَكَّةَ 45 كَيْلًا، عَلَى طَرِيقِ الطَّائِفِ الْمَارِّ فِي وَادِي نَعْمَانَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]