الغائر
مسيل ماء يأخذ الطريق بين بئر الماشي- في طريق الهجرة والقاحة، يقسم ماءه بين وادي «رئم» في وادي النقيع و «الحلقة» في وادي الجيّ، ثم في الصفراء. .. وكان يعرف ب «ثنية ركوبة» ، سلكها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هجرته إلى المدينة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الغائر
مِنْ الْغَوْرِ، وَهُوَ الْعُمْقُ فِي الْأَرْضِ وَنَحْوُهُ: رِيعٌ يَقَعُ شَمَالَ رَكُوبَةَ، وَقَدْ مُهِّدَ الْيَوْمَ وَعَبَرَتْهُ السَّيَّارَاتُ. الْغَابَةُ كَغَابَةِ الْأَشْجَارِ وَنَحْوِهَا: جَاءَتْ فِي النَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي «ذِي قَرَدٍ». وَهِيَ أَرْضٌ مِنْ مُقَصَّر جَبَلِ أُحُدٍ إذَا أَكْنَعَ فِي قَنَاةَ إلَى الشَّمَالِ، تَشْمَلُ مَدْفَعَ وَادِي النَّقَمَى فِي الْخُلَيْلِ، وَيُمْكِنُ اعْتِبَارُ الْخُلَيْلِ كُلِّهِ مِنْ الْغَابَةِ، وَالْخُلَيْلُ: هُوَ وَادِي الْمَدِينَةِ بَعْدَ اجْتِمَاعِ: قَنَاةَ وَبَطِحَانَ، وَالْعَقِيقِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]