البحث

عبارات مقترحة:

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الحفي

كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...


المدينة

ليست بحاجة إلى تعريف.. ولكنني أقول: اسمها المعروف «المدينة» ، وأما وصفها ب «المنورة» فقد جاءها من العصر التركي، كما وصفوا مكة، فقالوا: «مكة المكرمة» و «القدس الشريف». . أماالنسبة إليها فالقياس فيه «مدني» ، بحذف ياء المدينة لأنها على وزن فعيلة، وينسبون إلى غيرها «مديني» للفرق بينهما: وميز العلماء، فقال بعضهم: المديني: هو الذي أقام بالمدينة ولم يفارقها. و «المدني» : الذي تحول عنها، وكان منها. وقال بعضهم: النسبة للإنسان «مدني» ، فأما العير ونحوه فلا يقال إلا مديني.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

المدينة

كان اسمها (يثرب) فلما نزل فيها الرسول دعيت (مدينة الرسول)، ثم (المدينة) ومن أسمائها: طيبة وطابة، والمحبورة والمرحومة والمحبوبة والقاصمة وجابرة والعذراء.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب المدينة والهدبية

أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الميم -: مدينة الرَسُوْل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الهاء والدال المُهْمَلَة ثُمَّ باء مَكْسُورَة تَحْتَهَا نُقطة وياء مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الكندي: يُجاوز عين النازيةفيرد مياهاً يُقَالُ لها الهدبية، وهي ثلاث آبار، ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر، وهي بقاع كبير يكون ثلاثة فراسخ، في طول ما شاء الله وهي لبني خُفاف بين حرتين سوداوين، وليس ماؤهن بالعذب، وأكثر ما عندها من النبات الحمض، ثُمَّ ينتهي إلى السوارقية، على ثلاثة أميال منها وهي قَرْيَة غناء كبيرة. 879 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

المدينة:

هو اسم غلب على مدينة النبي ، قال تعالى: " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل "، وقال تعالى: " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق " وهي يثرب، قال عز وجل: " يا أهل يثرب لا مقام لكم " والدار، قال تعالى: " والذين تبوؤا الدار والإيمان "، وطيبة وطابة والعذراء وجابرة والمجبورة والمحبة والقاصمة وقد مر ذكرها في حرف الطاء. وغلب على بلرم قاعدة مدن جزيرة صقلية اسم المدينة أيضاً، وفيها قال أبو علي بن رشيق يعنيها (1) : أخت المدينة في اسم لا يشاركها. .. فيه سواها من البلدان والتمس وعظم الله معنى ذكرها قسماً. .. قلد إذا شئت أهل العلم أو فقس (1) راجع مادة ((بلرم)).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

المدينة المنورة

هِيَ: مَدِينَةُ الرَّسُولِ الْأَعْظَمِ عَلَيْهِ أَفَضْلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، وَقَدْ تَكَرَّرَتْ كَثِيرًا فِي السِّيرَةِ، وَهِيَ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُعْرَفَ هُنَا، وَلَهَا مِنْ التَّارِيخِ مَا مَلَأَ عَشْرَاتِ الْكُتُبِ الضِّخَامِ، كَانَتْ تُسَمَّى يَثْرِبَ فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْمَدِينَةَ، وَكَرِهَ أَنْ تُسَمَّى يَثْرِبَ. كَانَتْ الْمَدِينَةُ عَاصِمَةَ الْإِسْلَامِ وَمِنْهَا انْطَلَقَتْ أَعْظَمُ فُتُوحَاتِهِ، وَبِهَا

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

المنازل من الكوفة إلى المدينة ومكة

من أراد أن يخرج من الكوفة إلى الحجاز خرج على سمت القبلة في منازل عامرة ومناهل قائمة. فيها قصور لخلفاء بني هاشم، فأول المنازل القادسية ، ثم المغيثة ، ثم القرعاء، ثم واقصة، ثم العقبة، ثم القاع، ثم زبالة، ثم الشقوق، ثم بطان، وهي قبر العبادي. وهذه الأربعة الأماكن ديار بني أسد والثعلبية، وهي مدينة عليها سور، وزرود والأجفر منازل طيّىء، ثم مدينة فيد ، وهي المدينة التي ينزلها عمال طريق مكة وأهلها طيّىء وهي في سفح جبلهم المعروف بسلمى، وتوز وهي منازل طيّىء، وسميراء والحاجر. وأهلهما قيس وأكثرهم بنو عبس، والنقرة ومعدن النقرة وأهلها أخلاط من قيس وغيرهم. ومنها يعطف من أراد مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على بطن نخل، ومن قصد مكة فإلى مغيثة الماوان وهي ديار محارب، ثم الربذة، ثم السليلة، ثم العمق، ثم معدن بني سليم، ثم أفيعية، ثم المسلح، ثم غمرة، ومنها يهل بالحج، ثم ذات عرق، ثم بستان ابن عامر، ثم مكة.

[البلدان لليعقوبي]

مدينة رسول الله

ومن قصد مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخذ من المنزل الذي يقال له: معدن النقرة إلى بطن نخل ، ثم العسيلة ، ثم طرفة ثم المدينة. والمدينة كما سماها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طيبة في مستواها من الأرض عذبة برية جبلية وذلك أن لها جبلين أحدهما أحد والآخر عير، وأهلها المهاجرون والأنصار والتابعون وبها قبائل العرب من قيس بن عيلان من مزينة وجهينة وكناية وغيرهم. ولها أربعة أودية يأتي ماؤها في وقت الأمطار والسيول من جبال بموضع يقال له حرة بني سليم على مقدار عشرة فراسخ من المدينة وهي وادي بطحان، والعقيق الكبير، والعقيق الصغير، ووادي قناة، فمياه هذه الأودية تأتي في وقت السيول، ثم تجتمع كلها بموضع يقال له: الغابة، وتخرج إلى واد يقال له: وادي أضم، ثم يخرج العقيق الكبير، والعقيق الصغير في آبار منها بئر رومة وهي حفير بني مازن، وبئر عروة فيشرب أهل المدينة سائر السنة من هاتين البئرين وغيرهما من الآبار التي ليست لها شهرة هاتين البئرين، وبها آبار يسقى منها النخل والمزارع تجرها النواضح وهي الإبل التي تعمل في الزرانيق. وبالمدينة عيون نابعة معينة فمنها: عين الصورين، وعين ثنية مروان، وعين الخانقين، وعين أبي زياد وخيف القاضي، وعين برد، وعين أزواج النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأكثر أموال أهلها النخل ومنه معاشهم وأقوانهم. وخراجها من أعشار النخل والصدقات، والبحر الأعظم منها على ثلاثة أيام وساحلها موضع يقال له: الجار وإليه ترسى مراكب التجار والمراكب التي تحمل الطعام من مصر. ومن المدينة إلى قباء ستة أميال وبها كانت منازل الأوس والخزرج قبل الإسلام وبها نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يصير إلى موضع المدينة فإنه صلّى الله عليه وسلّم نزل بقباء على كلثوم بن الهدم ثم مات كلثوم فنزل على سعد بن خيثمة الأنصاري» ، ودار سعد بن خيثمة إلى جانب مسجد قباء ثم انتقل إلى المدينة فكتب معاقلها واختط الناس بها الخطط وكانوا قبل ذلك مفترقين واتصل البنيان بعضه ببعض حتى صارت مدينة. ومن المدينة إلى مكة عشر مراحل عامرة آهلة، فأولها ذو الحليفة ومنها يحرم الحاج إذا خرجوا من المدينة وهي على أربعة أميال من المدينة ومنها إلى الحفيرة وهي منازل بني فهر من قريش، وإلى ملل، وهي هذا الوقت منازل قوم من ولد جعفر بن أبي طالب، وإلى السيالة وبها قوم من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، وكان بها قوم من قريش وغيرهم. وإلى الروحاء وهي منازل مزينة، وإلى الرويئة وبها قوم من ولد عثمان بن عفان وغيرهم من العرب. وإلى العرج وهي أيضا منازل مزينة، وإلى سقيا بني غفار وهي منازل بني كنانة، وإلى الأبواء وهي منازل أسلم. وإلى الجحفة وبها قوم من بني سليم، وغدير خم من الجحفة على ميلين عادل عن الطريق، وإلى قديد وبها منازل خزاعة، وإلى عفان، وإلى مر الظهران وهي منازل كنانة وإلى مكة. مكة وأعمالها ومن المدينة إلى مكة مائتان وخمسة وعشرون ميلا، والحاج ينزلون هذه المنازل وغيرها من المناهل ويطول قوم ويقصر آخرون على ما يذهبون إليه في المسير من السرعة والإبطاء، فيدخل الناس إلى مكة من ذي طوى وهي أسفل مكة، ومن عقبة المدنيين وهي أعلى مكة ومنها دخول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ومكة بين جبال عظام وهي أودية ذات شعاب فجبالها المحيطة بها: أبو قبيس الجبل الأعظم منه تشرق الشمس على المسجد الحرام، وقعيقعان، وفاضح، والمحصب، وثور عند الصفا، وجراء وثبير، وتفاحة، والمطابخ، والفلق، والحجون، وسقر. ولها من الشعاب: شعب الحجون، وشعب دار مال الله، وشعب البطاطين، وشعب فلق ابن الزبير، وشعب ابن عامر، وشعب الجوف، وشعب الخوز، وشعب أذاخر، وشعب خط الحزامية، وشعب الصفا، وشعب الرزازين، وشعب الخبير بين، وشعب الجزارين، وشعب زقاق النار، وشعب جبل تفاحة، وشعب الحجاج، وشعب العطارين، وشعب جياد الكبير، وشعب جياد الصغي، وشعب النفر، وشعب ثور وخيام عنقود، وشعب يرني، وشعب علي، وشعب ثنية المدنيين، وشعب الحمام. والمسجد الحرام بين جياد وقعيقعان، وآخر من بنى المسجد الحرام وزاد فيه ووسعه حتى صارت الكعبة في وسطه المهدي في سنة أربع وستين ومائة، فذرع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع، وطول المسجد من باب بني جمح إلى باب بني هاشم الذي عند العلم الأخضر أربعمائة ذراع وأربع أذرع، وعرضه من باب الندوة إلى باب الصفا ثلاثمائة ذراع وأربع أذرع، وفيه من العمد الرخام أربعمائة وأربع وثمانون عمودا طول كل عمود عشر أذرع، وفيه أربعمائة طاق وثمانية وتسعون طاقا وثلاثة وعشرون بابا. والمهدي أمير المؤمنين بنى العلمين الأخضرين اللذين بين الصفا والمروة وبين كل علم وصاحبه مائة واثنتا عشرة ذراعا وبين الصفا والمروة سبعمائة ذراع وأربع وخمسون ذراعا وارتفاع سمك الكعبة ثمان وعشرون ذراعا، ومن الركن الأسود إلى الركن الشامي خمس وعشرون ذراعا ومن الركن الغربي في الحجر إلى الركن الشامي اثنتان وعشرون ذراعا ومن الركن الغربي إلى الركن اليماني خمس وعشرون ذراعا ومن الركن اليماني إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود إحدى وعشرون ذراعا. وشرب أهل مكة من آبار ملحة ومن القنوات التي حفرتها أم جعفر بنت جعفر بن أمير المؤمنين المنصور في خلافة الرشيد أمير المؤمنين وأجرتها من الموضع الذي يقال له: المشاش في قنوات رصاص وبينهما اثنا عشر ميلا فشرب أهل مكة والحاج من بركة أم جعفر. والطائف من مكة على مرحلتين، والطائف منازل ثقيف وهي من أعمال مكة مضمومة إلى عامل مكة. ولمكة من الأعمال رعيلاء الهوذة ورعيلاء البياض وهي معادن سليم وهلال وعقيل من قيس. وتبالة وأهلها خثعم ونجران لبني الحارث بن كعب كانت منازلهم في الجاهلية. والسراة وأهلها الأزد وعشم معدن ذهب وبيش، والسرين، والحسبة وعثر، وجدة وهي ساحل البحر، ورهاط، ونخلة، وذات عرق، وقرن، وعسفان، ومر الظهران، والجحفة. وحول مكة من قبائل العرب من قيس: بنو عقيل وبنو هلال وبنو نمير وبنو نصر. ومن كنانة: غفار ودوس وبنو ليث وخزاعة وخثعم وحكم والأزد. ولمكة عيون كثيرة بها أموال الناس بمر الظهران وعرفة ورهاط وتثليث وبها معدن ذهب بعشم وذو علق وعكاظ. وخراجها من أعشار وصدقات والميرة تحمل إليها من مصر إلى ساحلها وهو جدة.

[البلدان لليعقوبي]

المدينة

بالفتح، علم على عدّة مواضع؛ منها: مدينة أصفهان، وهى المعروفة بجىّ، وتعرف الآن بشهرستان، على ضفة نهر زندروذ، وبينها وبين مدينة أصفهان اليوم وهى اليهودية نحو الميل، وقد خرّبت. ومدينة بخارى، وينسب إليها المدينىّ. ومدينة جابر، ويقال قصر جابر: بين الرىّ وقزوين، من ناحية دستبى. ومدينة السلام، وهى بغداد. ومدينة سمرقند. ومدينة قبرة: ناحية من نواحيها، يقال له إقليم المدينة بالأندلس. ومدينة المبارك: بقزوين، استحدثها مبارك التركى. ومدينة محمد بن الغمر: من نواحى البحرين. ومدينة مرو. ومدينة مصر: موضع بمصر فى سوق الحمام غربىّ الجامع. ومدينة موسى: بقزوين، بناها موسى الهادى فى حياة ابنه المهدىّ. ومدينة النّحاس: بالأندلس، لها قصّة وحكاية بعيدة الصحة. ومدينة نسف، ومدينة نيسابور. قال: فهذه ومدينة مرو ومدينة سمرقند ليس بأعلام فيما أحسب، إنما هى واحد من الجنس غلب على المنسوبين للتمييز بينهم وبين من هم من الرستاق، والباقى أعلام لا تعرف إلا بذلك. ومدينة يثرب، وهى مدينة الرسول عليه السلام، وهى مقدار نصف ميل: فى حرّة سبخة، وبها نخل كثير على مياه الآبار والسواقى، وعليها سور دائرة، ومسجد الرسول عليه السلام فى وسطها، وقبر النّبيّ عليه السلام فى زاويته الشرقيّة فى بيت مرتفع قد ألحق الآن بسقف المسجد، وعليه قبّة رصاص، فيه قبر النّبيّ عليه السلام، وقبر أبى بكر وعمر، ولا باب له، ومصلّى النّبيّ عليه السلام خارج سور المدينة فى غربيّها.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]