إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب
ابن الأَغْلَب
[الأعلام للزركلي]
إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب: من أمراء الأغالبة أصحاب إفريقية. كانت إقامته في القيروان، واليا عليها لأخيه أبي الغرانيق (محمد) وولي إفريقية بعد وفاة أخيه (سنة 261 هـ وكان عاقلا محسنا حازما. وحدثت في أيامه عدة ثورات فقمعها، وأمن الناس في عهده. وانتقل إلى تونس سنة 281 فسكنها واتخذ بها القصور. وغزا الإفرنج فافتتح كثيرا من حصونهم وقلاعهم. قال ابن خلدون: بنى الحصون و (المحارس) بسواحل البحر (حتى كانت النار توقد في ساحل سبتة، إنذارا بالعدو، فيصل إيقادها بالإسكندرية، في الليلة الواحدة) وأصيب بالماليخوليا فقتل كثيرا من أصحابه وكتابه وحجابه ونسائه، وقتل اثنين من أبنائه وثمانية إخوة له وسائر بناته، فشكاه أهل تونس إلى المعتضد العباسي، فعزله سنة 289 هـ فرحل إلى صقلّيّة غازيا، فمات بها وحمل إلى القيروان. ومن آثاره مدينة (رقادة) و (قصر الفتح) ومدة ولايته 28 سنة و 6 أشهر 1. ابن خلدون 4: 203 والبيان المغرب 1: 116 وفيه أنه دفن في جزيرة صقلّيّة. وأعمال الأعلام 13 وفيه أنه (أظهر التوبة سنة 284 فأطلق من في السجون ونزل عن الملك لابنه أبي العباس عبد الله وخرج غازيا من سوسة فدخل بلرم وقبوس وعبر المجاز فدخل أرض قلورية فمات فيها وحمل إلى صقلّيّة فدفن بها في مدينة بلرم).