إبراهيم بن سهل الاشبيلي، أبو إسحاق
ابن سَهْل
[الأعلام للزركلي]
إبراهيم بن سهل الاشبيلي، أبو إسحاق: شاعر غزل من الكتاب، كان يهوديا وأسلم فتلقى الأدب وقال الشعر فأجاده. أصله من إشبيلية وسكن سبتة ((Ceuta بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص (والي سبتة) في زورق فانقلب بهما فغرقا. له (ديوان شعر) صغير 1. فوات الوفيات 1: 23 وفي الرحلة العياشية 2: 253. قلت: الصواب في وفاته، سنة 649 نقل البلوي في عن مالك بن المرحل، قال: ملك تونس، ووجّه ابن سهل معه، فركبا في البحر، في غراب، وسارا إلى أن هاج البحر، فغرقا معا، هما وكل من كان ركب معهما ولم يخرج منهم أحد، ولما بلغت المستنصر وفاة ابن سهل في البحر، قال: ويستفاد من هذه الرواية أن الّذي غرق معه ابن سهل، هو ولد ابن خلاص، لا ابن خلاص نفسه، خلافا لرواية فوات الوفيات، وكانت ولاية المستنصر سنة 647 فلا يصح أن يكون غرقهما سنة 645 وفي القدح المعلى، ص 73 بعض أخباره.