البحث

عبارات مقترحة:

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

الرب

كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله، شيخ العروبة

أَحمد زَكي باشا

[الأعلام للزركلي]


أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله، شيخ العروبة: أديب بحاثة مصري، من كبار الكتاب. ولد بالإسكندرية وتخرج بمدرسة الإدارة والحقوق بالقاهرة، وأتقن الفرنسية، وكان يفهم الانكليزية والإيطالية وله بعض المعرفة باللاتينية. عين مترجما لمجلس النظار، فسكرتيرا ثانيا، فسكرتيرا أول. ومنح لقب (باشا) واتصل بعلماء المشرقيات، ومثل مصر في مؤتمراتهم. وقام بفكرة إحياء الكتب العربية، فطبعت الحكومة المصرية عدة مخطوطات تولى هو تصحيحها ومراجعتها. وأحكم صلته برجالات العرب في جميع أقطارهم، وتسمى بشيخ العروبة وسمى داره بيت العروبة. وجمع مكتبة في نحو عشرة آلاف كتاب ووقفها، فنقلت بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية. سألته عن أصله فقال: عربي، من بيت النجار، من عكا. وما كان يريد أن يذكر هذا عنه وهو حي. قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه: (كان يقظة في إغفاءة الشرق، وهبة في غفلة العالم الإسلامي، وحياة في وسط ذلك المحيط الهامد) توفي بالقاهرة، ودفن في قبر أعده لنفسه في الجيزة. وكان شعلة نشاط، حلو العشرة، دائم الحركة، خطيبا، ضعف سمعه في أعوامه الأخيرة. من كتبه (السفر إلى المؤتمر) و (موسوعات العلوم العربية) رسالة، و (أسرار الترجمة) و (قاموس الجغرافية القديمة) و (الدنيا في باريس) و (ذيل الأغاني) وترجم عن الفرنسية (مصر والجغرافيا) و (التعليم في مصر) و (أربعة عشر يوما سعداء في خلافة الأمير عبد الرحمن الناصر) و (نتائج الإفهام في تقويم العرب قبل الإسلام) و (الرق في الإسلام ط) و (تاريخ المشرق) و (قبيل الإعدام) و (عجائب الأسفار في أعماق البحار) وله رسائل ومقالات كثيرة بالعربية والفرنسية، نشرت في الصحف والمجلات، جديرة بأن تجمع وتطبع. وكان يعتمد في مراجعاته على (جزازات) رتبها على الحروف، كالفهارس، في موضوعات مختلفة، في الأدب والتراجم والتاريخ والجغرافية، دونها في أثناء مطالعته للكتب القديمة والحديثة. ولا تزال هذه الجزازات محفوظة في (بيت العروبة) 1. مذكرات المؤلف. ومجلة المقتبس 7: 437 و 593 ومعجم المطبوعات 971 والأمير شكيب أرسلان، في جريدة الجهاد 14 ذي القعدة 1353 وأحمد عيسى، في الأهرام 16 /11 /1934 وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة المجمع العلمي العربي 13: 394.