أحمد بن طولون، أبو العباس
ابن طُولُون
[الأعلام للزركلي]
أحمد بن طولون، أبو العباس: الأمير صاحب الديار المصرية والشامية والثغور. تركي مستعرب. كان شجاعا جوادا حسن السيرة، يباشر الأمور بنفسه، موصوفا بالشدة على خصومه وكثرة الإثخان والفتك فيمن عصاه. بنى الجامع المنسوب إليه في القاهرة. ومن آثاره قلعة يافا (بفلسطين) كان أبوه مولى لنوح بن أسد السَّاماني (عامل بخارى وخراسان) وأهداه نوح في جملة من المماليك إلى المأمون، فرقاه المأمون. وولد له أحمد (صاحب الترجمة) في سامراء فتفقه وتأدب وتقدم عند الخليفة المتوكل إلى أن ولي إمرة الثغور وإمرة دمشق ثم مصر سنة 254هـ وانتظم له أمرها مع ما ضم إليها. ووقعت له مع الموفق العباسي أمور، فرحل بجيش إلى أنطاكية فمرض فيها، فركب البحر إلى مصر، فتوفي بها. يؤخذ عليه أنه كان حاد الخلق، سفك كثيرا من الدماء في مصر والشام. ومن الكتب الممتعة (سيرة أحمد بن طولون) ل أبي محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي 1. الولاة والقضاة 212 - 232 والنجوم الزاهرة 3: 1 وبدائع الزهور 1: 37 وابن خلدون 4: 297 وابن الأثير 7: 136 وما قبلها. وابن خلكان 1: 55 ووفاته في بدائع الزهور سنة 269 هـ وفي ابن خلدون سنة 276 هـ