أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي، أبو...
ابن عَميرة
[الأعلام للزركلي]
أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي، أبو المطِّرف: أديب، من أجلاء المغرب ومن فحول كتابه. ولد في شقورة (Segura de le Sierra) أو أصله منها ومولده ومنشأه في بلنسية (بالأندلس) وانتقل إلى غرناطة ومات في تونس. ولي القضاء في عدة مواضع منها مكناسة ومليانة. وألف كتابا في (فاجعة المرية) وتغلّب الروم عليها، نحا فيه منحى العماد الأصفهاني في الفتح القدسي. وله (التنبيه على المغالطة والتنويه) في الأدب. و (التنبيهات على ما في التبيان - لابن الزملكاني - من التمويهات) في الاسكوريال (115) كما في تذكرة النوادر (هامش الصفحة 132). ورأى الأمير شكيب أرسلان في مجريط كتاب (تقييد الرسائل) من إنشاء أبي المطرف. ودون شعره وإنشاؤه في مجلدين سميا (بغية المستطرف وغنية المتطرف من كلام إمام الكتابة ابن عميرة أبي المطرف) وفي إنشائه سجع كان مألوفا في عصره، أورد لسان الدين ابن الخطيب نموذجا منه (في الإحاطة) وأثنى عليه وقال: إنه اشتغل في الحديث والتاريخ والأخبار وبرع في جميعها. وللمعاصر محمد بن شريفة (أبو المطرف، حياته وآثاره) في سيرته 1. الإحاطة 1: 60 وفيه: وفاته سنة 656 وجذوة الاقتباس 72 وفيه وفاته سنة 56 أو 58 وبغية الوعاة 137 ولسان الميزان 1: 203 وعنوان الدراية 178 وصدور الأفارقة - خ - وفي : توفي ليلة الجمعة الموفية عشرين ذي الحجة عام ستة وخمسين. وفي المقتضب من تحفة القادم طبعة مصر 145 - 150 نماذج مختارة من شعره. وانظر القدح المعلى 42 والإعلام بمن حل مراكش 1: 354.