الرِّفَاعِي

الرئيسية
معجم الأعلام
الرِّفَاعِي

أحمد بن محجوب الفيّومي الرفاعيّ الأزهري

الرِّفَاعِي

أحمد بن محجوب الفيّومي الرفاعيّ الأزهري: فقيه مالكي من النحاة. ولد بإحدى قرى الفيوم ونشأ بالقاهرة وجاور بالأزهر، ثم كان مدرسا فيه 53 سنة. ومن تلاميذه الشيخ محمد عبده والشيخ محمد بخيت وكثيرون. له (حاشية) على شرح بحرق اليمني على لامية الأفعال لابن مالك، في الصرف، و (خطب) وتقارير في البلاغة والعروض، وغير ذلك. عاش نحو 75 سنة ومات بالقاهرة 1. اليواقيت الثمينة 81 ومعجم سركيس 947.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الغفور

المؤمن

الكبير

الرِّفَاعِي

عبارات مقترحة:

الغفور

المؤمن

الكبير

الرِّفَاعِي

الرِّفَاعِي