أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس المقري التلمساني
المُقْري
[الأعلام للزركلي]
أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس المقري التلمساني: المؤرخ الأديب الحافظ، صاحب (نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب) أربعة مجلدات، في تاريخ الأندلس السياسي والأدبي. ولد ونشأ في تلمسان (بالمغرب) وانتقل إلى فاس، فكان خطيبها والقاضي بها. ومنها الى القاهرة (1027) وتنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، وتوفي بمصر ودفن في مقبرة المجاورين. وقيل: توفي بالشام مسموما، عقب عودته من إسطنبول (كما في تقييد في التراجم) والمقري نسبة الى مَقَّرَة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) من قرى تلمسان. له (عدا نفح الطيب) كتب جلية منها (أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض) أربعة أجزاء، لا يزال الرابع منها قيد الطبع، و (روضة الأنس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس) و (حسن الثنا في العفو عمن جنى) و (عرف النشق في أخبار دمشق) وأرجوزة سماها (إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة) أولها: (يقول أحمد الفقير المقّري، المغربي المالكي الأشعري) وهذه حجة في ضبط لفظ المقري. و (زهر الكمامة في العمامة) أرجوزة، و (فتح المعتال في وصف النعال) وللحبيب الجنحاني التونسي، رسالة سماها (المقري صاحب نفح الطيب) في سيرته وآثاره، ومثلها لعثمان الكعاك التونسي سماها (المقري) وله شعر حسن ومزدوجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره 1. في اليمامة 4 /7 /1379 وانظر تاريخ بعض الحوادث. فهرس الفهارس 1: 337 وخلاصة الأثر 1: 302 وتعريف الخلف 1: 44 والبستان 155 وآداب اللغة 3: 301 واليواقيت الثمينة 29 وتراجم إسلامية 245 وتاريخ القادري - خ. والخزانة العامة في الرباط: (د 984، 1215) قلت: وفي مخطوطتي من مناقب الحضيكي: (توفي بالشام، مسموما على ما قيل: بعد رجوعه من صنبول - استنبول - وقول الشيخ ميارة إنه مات بمصر سهو منه) ؟ وفي تاريخ القادري - خ: (توفي بمصر، كما في شرح المرشد المعين لميارة، وعند الحجة سيدي الطيب الفاسي أنه توفي بدمشق الشام، فانظر أيهما أصح) - والأزهرية 3: 97.