البحث

عبارات مقترحة:

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب

إدريس بن عبد الله

[الأعلام للزركلي]


إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب: مؤسس دولة الأدارسة في المغرب. وإليه نسبتها. أول ما عرف عنه أنه كان مع الحسين ابن علي بن الحسن المثلَّث، في المدينة، أيام ثورته علي الهادي العباسي سنة 169هـ ثم قتل الحسين، فانهزم إدريس إلى مصر فالمغرب الأقصى سنة 172 هـ ونزل بمدينة وليلي (على مقربة من مكناس وهي اليوم مدينة قصر فرعون) وكان كبيرها يومئذ إسحاق بن محمد فعرَّفه إدريس بنفسه، فأجاره وأكرمه، ثم جمع البربر على القيام بدعوته، وخلع طاعة بني العباس، فتم له الأمر (يوم الجمعة 4 رمضان 172) فجمع جيشا كثيفا وخرج به غازيا فبلغ بلاد تادَلة (قرب فاس) ففتح معاقلها، وعاد إلى وليلى، ثم غزا تلمسان فبايع له صاحبها. وعظم أمر إدريس فاستمر الى أن توفي مسموما في وليلي. وهو أول من دخل المغرب من الطالبيين. ومن نسله الباقي إلى الآن في المغرب، شرفاء العلم (العلميون) والشرفاء الوزانيّون، والريسيون، والشبيهيون، والطاهريون الجوطيون، والعمرانيون، والتونسيون (أهل دار القيطون) والطالبيون، والغالبيون، والدباغيون، والكتانيون، والشَّفشاويون، والودغيريون، والدرقاويون، والزكاريون 1. الاستقصا 1: 67 وابن خلدون 4: 12 وفيه: وفاته سنة 175 هـ والبيان المغرب 1: 82 و 210 وفيه: دخوله المغرب سنة 170 هـ والمصابيح - خ - ودائرة المعارف الإسلامية 1: 544 وانظر الأزهار العاطرة الأنفاس 33 - 117 وإتحاف أعلام الناس 2: 2 - 17.