بشار بن برد العُقيلي، بالولاء، أبو معاذ
بشار بن برد
[الأعلام للزركلي]
بشار بن برد العُقيلي، بالولاء، أبو معاذ: أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان (غربيّ نهر جيحون) ونسبته إلى امرأة (عُقيلية) قيل إنها أعتقته من الرق. وكان ضريرا. نشأ في البصرة وقدم بغداد. وأدرك الدولتين الأموية والعباسية. وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في (ديوان) 3 أجزاء منه. قال الجاحظ: (كان شاعرا راجزا، سجّاعا خطيبا، صاحب منثور ومزدوج، وله رسائل معروفة). واتهم بالزندقة فمات ضربا بالسياط، ودفن بالبصرة. وكانت عادته، إذا أراد أن ينشد أو يتكلم، أن يتفل عن يمينه وشماله ويصفق بإحدى يديه على الأخرى ثم يقول. وأخباره كثيرة. ولبعض المعاصرين كتب في سيرته، منها (بشار بن برد) لإبراهيم عبد القادر المازني، ومثله لأحمد حسين منصور، ولحسنين القرني، ولمحمد علي الطنطاوي، ولحنا نمر، ولعمر فروخ 1. وفيات الأعيان 1: 88 ومعاهد النتصيص 1: 289 وتاريخ بغداد 7: 112 والشعر والشعراء 291 وأمالي المرتضى 1: 96 - 98 وخزانة البغدادي 1: 541 وفيه: مات سنة 168 وقد نيف على تسعين سنة - كذا - والأغاني طبعة دار الكتب 3: 135 ثم 6: 242 والكامل للمبرد 2: 134 ونكت الهميان 125 والبيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، 1: 49 وانظر فهارسه.