البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

أحكام التداوي

الأهداف

التعرف على معنى الرقية. التعرف على دوافع الرقية. التعرف على شروط الرقية. التعرف على محاذير الرقية.

لماذا الحديث عنه

لأن الله جعلها من أسباب الشفاء والتداوي. لما فيها من تعلق القلب بالله سبحانه وتعالى. لما فيها أذكار وأدعية.

المادة الأساسية

(الرقية): هي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات والأدعية عن النبي يقرؤها المسلم على نفسه أو غيره لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو العضوية. (مشروعية الرقية): يدل على مشروعية الرقية ما ثبت عنه من قوله : «لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شركٌ» [مسلم : 2200].
وعن جابر بن عبد الله قال : لدَغتْ رجلًا منا عقربُ، ونحن جلوسٌ مع رسول الله ، فقال رجل : يا رسولَ اللهِ أرقي؟ فقال : : «مَنِ استطاعَ منكم أن ينفعَ أخاه فلْيفعَلْ» [مسلم : 2199] وقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي يأمرني أن أسترقيَ من العين. (دواعي تعاطي الرقية): 1 /اتباع السنة. 2 /وجود الأمراض العضوية والنفسية. 3 /الحسد والعين. (شروط الرقية): 1 /أن تكون بكلام الله أو باسمه وصفته أو بالمأثور عن النبي . 2 /أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه. 3 /أن يعتقد الراقي أنها لا تؤثر بنفسها وإنما بتقدير الله. (أثر الرقية يقع من جهتين): الأولى : من جهة المريض بقوة نفسه وصدق توجهه لله وتوكله عليه واعتقاده أن الرقية سبب مجرد لعلاجه. الثانية : من جهة الراقي من صدق توحيده وعلاجه بالوحيين واعتقاده أن الرقية سبب مجرد. (محاذير الرقية): 1 /الخلوة بالمرأة الأجنبية أثناء الرقية عليها.
2/كونها تشمل على عبارات ورموز شركية.
3/كون الراقي ساحرا أو كاهنا أو عرافا. 4 /اعتقاد أن الراقي هو الشافي.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن الشافي المعافي هو الله جلَّ في علاه، وأن الرقية سبب للشفاء. أن نحرص على تعليق قلوبنا بالله سبحانه وتعالى، ونحصن أنفسنا بالأوراد الشرعية. علينا أن نحارب السحرة والمشعوذين والدجالين الذين يستغلون جهل الناس وحاجتهم.

مصطلحات ذات علاقة

الرُّقْيَة

العوذة التي يُرقى بها صاحب الآفة كالحمى، والصرع، وغير ذلك من الآفات . تسمى العزائم؛ لأن القارئ يعزم فيها، ويكون عنده اندفاع في حال القراءة . وإذا كانت الرقى من آيات الله، والأدعية المشروعة جاز التداوي بها مع اعتقاد أنها سبب لا تأثير له إلا بتقدير الله –تَعَالَى - ولا يجوز بغير ذلك من الرقى الشركية، أو الكلام الذي لا يفهم معناه . و من شواهده قول عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ


انظر : المبسوط للسرخسي، 4/159، التمهيد لابن عبدالبر،

الآيات


﴿ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ
سورة الإسراء

الأحاديث النبوية

عن عوفِ بن مالكٍ قال : كنَّا نرقي في الجاهليةِ فقلنا : يا رسولَ الله، كيف ترى في ذلك؟ قال : «اعرضوا عليَّ رُقاكم، لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شركٌ».
[مسلم : 2200]
عن جابر بن عبد الله قال : لدَغتْ رجلًا منا عقربُ، ونحن جلوسٌ مع رسول الله ، فقال رجل : يا رسولَ اللهِ أرقي؟ فقال : : «مَنِ استطاعَ منكم أن ينفعَ أخاه فلْيفعَلْ».
[مسلم : 2199]
*تنبيه: بذرة مفردة