بَنْدِلي جوزي

الرئيسية
معجم الأعلام
بَنْدِلي جوزي

بندلي بن صليبا الجوزي

بَنْدِلي جوزي

بندلي بن صليبا الجوزي: باحث، من أهل القدس. ولد وتعلم بها، ورحل إلى (موسكو) فتخصص في الدراسات الشرقية واللغات السامية. وظل محاضرا في جامعتي (قازان) و (باكو) إلى أن توفي. خدم العربية في حركة (الاستشراق) خدمات ثمينة. ويصفه المستشرقون بأنه كان مرجعا خصبا من مراجعهم. واسمه عند الإفرنج ((Pandali له كتب منها (الأمومة عند العرب) ترجمه عن ويلكن الهولندي، و (الطاعون وأعراضه والوقاية منه) رسالة و (من الحركات الفكرية في الإسلام) و (تاج العروس في معرفة لغة الروس) جزآن، و (مبادئ اللغة الإنكليزية لأولاد العرب) جزآن، و (علم الأصول عند الإسلام) و (أصل الكتابة عند العرب) و (جبل لبنان: تاريخه وحالته الحاضرة). واشترك مع قسطنطين زريق في ترجمة رسالة (أمراء غسّان) عن الألمانية لنولدكه 2).

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المهيمن

حديث : إن لله تسعة وتسعين اسماً

الغفور