ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع، من آل شبيب، يرفع نسبه إلى...
أَبُو قُرَيْحَة
[الأعلام للزركلي]
ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع، من آل شبيب، يرفع نسبه إلى الحسين السبط: من شيوخ القبائل في بادية العراق. شجاع، اتسعت شهرته في عصره. خلف أباه في زعامة (المنتفق) بالعراق سنة 1175 هـ وصفت له بعد مقتل ابن عمه ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة 1193 هـ وحانت له فرصة سنة 1202 فاجأ بها حامية البصرة فاحتلها، وحكمها مستقلا ثلاثة أشهر. وقاتله متولي بغداد من قبل الترك، بستة آلاف جندي، على بعض شواطئ الفرات، فتفرق أكثر رجاله ونجا ببعض ذويه. وتحرج موقف الترك (العثمانيين) أمام غزاة نجد، فأعاده سليمان باشا (والي بغداد) إلى منصبه في المنتفق، وانتدبه لقتالهم. وزحف أبو قريحة يريد نجدا، فلم يلبث أن اغتاله عبد اسمه (طُعَيس) من عبيد جبور بن خالد، من أتباع آل سعود، في مكان يسمى (الشِباك) - بتخفيف الباء - من ديرة بني خالد. ودفن في جزيرة العماير 1. مطالع السعود 22 وعنوان المجد 1: 107 و 108 والتحفة النبهانية: جزء المنتفق 56 - 70 ومباحث عراقية ليعقوب سركيس 4 و 68 وفيه أن أهل المنتفق يقولون في أمثالهم باع بيعة طعيس) لمن صمم على الأمر ولو كان فيه حتفه. أقول: والمثل معروف في نجد إلى اليوم، ولكنهم يحكون له سببا غير قصة طعيس هذا.