جلال (أو محمود جلال) بن سليم ابن إسماعيل البخاري
الشَّهيد البُخاري
[الأعلام للزركلي]
جلال (أو محمود جلال) بن سليم ابن إسماعيل البخاري: من شهداء العرب في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج بكلية الحقوق في الآستانة وكان من مؤسسي المنتدى العربيّ فيها ومن شبابه البارزين. ولما نشبت الحرب (1914) جند ضباطا احتياطيا في الجيش الرابع وأقام ضباط الاحتياط حفلة للقائد أحمد جمال باشا (السفاح) في النادي العربيّ (بدمشق) أول وصوله اليها أنشدوا فيها: نحن جند الله شبان البلاد. .. نكره الذل ونأبى الاضطهاد وكان البخاري من أشدهم حماسة وأعلاهم صوتا. وما عتم السفاح أن أمر بتشتيتهم وتوزيعهم على جبهات القتال في غير بلادهم وخرج البخاري فارّا إلى البادية مع أحمد مريود، فلقيا عناء لا يطاق في خيام نوري الشعلان بالجوف ورجعا مع ابن له يريدان دمشق، فلما وصلا الى قرية (عدرا) اعتقلهما الدرك. وحوكم جلال في ديوان الحرب العرفي بعالية وأعدم شنقا في بيروت 1. اقرأ مذكرات فائز الغصين 79 - 82 ومعالم وأعلام 112.