حاجب بن زاررة بن عدس الدارميّ التميمي
حاجب بن زرَارة
[الأعلام للزركلي]
حاجب بن زاررة بن عدس الدارميّ التميمي: من سادات العرب في الجاهلية. كان رئيس تميم في عدة مواطن. وهو الّذي رهن قوسه عند كسرى على مال عظيم ووفى به. وحضر يوم شعب جبلة (من أيام العرب المعروفة) قبل 19 أو 17 سنة من مولد النبي صلّى الله عليه وسلم وأدرك الإسلام وأسلم. وبعثه النبي
ﷺ على صدقات بني تميم، فلم يلبث أن مات 1. الإصابة 1: 273 ثم 2: 187 والأغاني طبعة الدار 11: 150 وعلق الشيخ عبد الله العبد الرحمن البسام: قلتم إن حاجب بن زرارة أدرك الإسلام فأسلم إلخ..وأنا أشك في هذا شكا كبيرا، وإن ذكره ابن حجر في الإصابة، مع الصحابة. فحاجب عاش في الجاهلية وأسر يوم جبلة شيخا قبل المولد ب 19 عاما، وابنه عطارد هو الّذي افتكّ قوسه المرهونة عند كسرى فكساه كسرى. وذلك بعد وفاة أبيه. ثم وفد ابنه عطارد مع وجوه بني تميم فأهدى إلى النبي عليه السلام الحلة التي كساه إياها كسرى ولم يكن لحاجب ذكر مع ذلك الوفد ولا قبله إلا ما ذكره ابن حجر ولا يعول عليه. حاجب أكبر زعيم جاهلي فكيف يخفى إسلامه ووفادته؟ قلت: الشك وارد وجدير بالنظر. أما كون ابنه هو الّذي افتكّ القوس فلا يقطع بوفاة الأب. ولابد من مصدر أو حادث يستأنس به لنقض رواية ابن حجر.