حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي
حريث بن محفض
[الأعلام للزركلي]
حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي: شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام. كان ينزل بالشام. واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: (ألم تر قومي إن دُعوا لملمة. .. أجابوا، وإن أغضب على القوم يغضبوا) (بنو الحرب، لم تقعد بهم أمهاتهم، . .. وآباؤهم آباء صدق، فأنجبوا) (فان يك طعن بالردينيّ يطعنوا. .. وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا) وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني. وهو صاحب الأبيات التي أولها: (تقول ابنه الضبيّ يوم لقيتها. .. تغيرتَ، حتى كدتُ منك أهال!) (فان تعجبي مني عُميرُ، . .. فقد أتت ليال وأيام عليّ طوال) 1. خزانة الأدب للبغدادي 2: 510 وسمط اللآلي 35 = وطبقات فحول الشعراء 159 و 160 - 163 وهو فيه (حريث بن محفظ) والبغدادي يقول: (آخره ضاد معجمة، من حفضه تحفيضا إذا طرحه وراءه) والشعر والشعراء 244.