الحسن بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن أبي محمد بن عرفة الحسني...
الحَسَن بن القاسِم
[الأعلام للزركلي]
الحسن بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن أبي محمد بن عرفة الحسني العلويّ، من نسل الحسن المثنى ابن الحسن السبط: الجد الأعلى للأسرة المالكة الآن، في المغرب. كان من أهل العلم والصلاح من قرية تسمى (قرية بني إبراهيم) في (ينبع النخل) بالحجاز. استقدمه بعض أهل سجلماسة اليها، في عودتهم من الحج، وأكرموه وأعطوه دارا بها (سنة 664 هـ وعمره ستون سنة. وتزوج بإحدى بنات المنزاري، من أهلها. وتوفي بعد أن أقام في سجلماسة اثنتي عشرة سنة. وخلف ولدا واحدا (محمد بن الحسن) وخلف هذا (الحسن بن محمد) وخلف الحسن ولدين أحدهما (علي بن الحسن) وخلف هذا ولدين: يوسف، ومحمد. ومنهما تفرع الأشراف العلويون في المغرب، ومن نسل يوسف، الأسرة المالكة. كانت له مشاركة في بعض العلوم ولا سيما البيان. ويوصف بالصلاح، سئل: من فعل معك الخير فما تفعل معه؟ فقال: الخير. ومن فعل معك الشر؟ فقال: الخير فإذا عاد عليك بالشر؟ أعود له بالخير الى أن يغلب خيري شره! 1. البستان الظريف في دولة أولاد مولاي الشريف - خ: مقدمته. والاستقصا، الطبعة الثانية 3: 88 و 5: 3 وفيه نسبه، و 7: 5 - 7 وفيه الخلاف في عام دخوله والمصدران متفقان على دخوله سجلماسة سنة 664 وزاد الأول أنه لما دخلها كان عمره ستين سنة: وأقام فيها 12 سنة، وليس فيهما ما يشير إلى أنه انتقل منها، فلعل وفاته فيها في السنة التي ذكرتها.