الحسين بن أحمد بن رستم، أبو عليّ الماذرائي، ويقال له أبو زنبور
الماذَرَائِي
[الأعلام للزركلي]
الحسين بن أحمد بن رستم، أبو عليّ الماذرائي، ويقال له أبو زنبور: من نبلاء الكتاب في عصر بني طولون. قلده المكتفي العباسي خراج مصر سنة 292 هـ وخاطبه أحد الشعراء بقوله: (كفيت الإمام المكتفي ما ينوبه) إلى أن يقول: (ومازلت ترمي آل طولون قبلها، وقد خالفوا السلطان، منك بصيلم) وأقره المقتدر (بعد وفاة المكتفي) فأقام، حتى عدَّ من (كبار آل طولون) كما نعته ابن تغري بردي. ثم سخط عليه المقتدر، وأحضره إلى بغداد، وصادر أمواله، وأعاده إلى مصر، فقصدها مع مؤنس الخادم، فتوفي في دمشق 1. أعيان الشيعة 25: 25.