الحسين بن علي بن النعمان بن محمد، ابن حيون
ابن حَيُّون
[الأعلام للزركلي]
الحسين بن علي بن النعمان بن محمد، ابن حيون: قاض من الإسماعيلية. ولد بالمهدية (في المغرب) وقدم مع أبيه القاهرة وهو صغير، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة والاسكندرية والشام الحرمين والمغرب (سنة 389 هـ وأضيفت اليه الصلاة والحسبة. وبينما هو يصلي العصر في الجامع، بمصر (سنة 391) هجم عليه مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين في وجهه ورأسه، وأمسك الرجل فقتل. واندملت جراح الحسين، فكان يحرسه من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح. وهو أول قاض فعل ذلك. وخلع عليه الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار الضرب، والدعوة. وهو أول من أضيفت اليه (الدعوة) من قضاة العبيديين. وكان الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه، وشرط عليه ألّا يتعرض لأموال الرعية. فاستمر الى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى على مال لأحد الرعية سنة 394) فحاسبه، وردّ المال إلى صاحبه، وحبس الحسين ثم قتله وأحرق جثته. وكان كثير الإفضال على العلماء والأدباء 1. رفع الإصر 1: 207 - 212 والإعلام - خ، لابن قاضي شهبة.