البحث

عبارات مقترحة:

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

ما جاء عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها، فربما جاءوه في الغداة الباردة، فيغمس يده فيها». أخرجه مسلم (2324). وجاء عن أبي جحيفة رضي الله عنه أنه قال: «خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة، قال: وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك». أخرجه البخاري (3553). أما أحاديث التبرك بدعاء الله وطلب البركة منه فكثيرة، منها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال عن المدينة: «اللَّهُمَّ بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا بركة مع بركة». أخرجه مسلم (1373). ومن أدلة التبرك الممنوع: قوله عليه الصلاة والسلام حين قال له الصحابة اجعل لنا ذات أنواط كمالهم ذات أنواط فقال: قلتم والذي نفسي بيده، ما قال قوم موسى: {اْجْعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا ‌كَمَا ‌لَهُمْ ءَالِهَةٞۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٞ تَجْهَلُونَ} ، إنها السنن، لتركبن سَنَنَ من كان قبلكم. سنن الترمذي(407). فمنعها النبي صلى الله عليه وسلم خشية التبرك بما ليس معهودًا للتبرك شرعًا ولئلا يقع الناس في الشرك. قال الطرطوشي رحمه الله: « فانظروا - رحمكم الله - أينما وجدتم سدرة أو شجرة يقصدها الناس ويعظمون من شأنها ويرجون البرء والشفاء من قبلها وينوطون بها المسامير والخرق؛ فهي ذات أنواط؛ فاقطعوها ». "الحوادث والبدع" (ص39).