البحث

عبارات مقترحة:

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي

حَيُّوس الصُّنْهاجي

[الأعلام للزركلي]


حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي: صاحب غرناطة في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. قصد في بداية أمره الأندلس مع عم له اسمه زاوي بن مناد وجماعة من صنهاجة، للمشاركة في الجهاد. ونزلوا بقرطبة، إلى أن كانت فتنة انقراض الدولة الأموية، فتوجه زاوي إلى أبناء عمومته أصحاب إفريقية، وانصرف حيوس بمن معه إلى غرناطة. ولما كثر المتغلبون في البلاد وثار كل رئيس يدعو إلى طاعته، تولى حيوس أمر غرناطة وبايعه أصحابه الصنهاجيون (ملكا) فأحسن سياستها وضم إليها أعمال قبرةCabra)) وجيّان (Jaen) وغيرهما، وأعدّ جيشا حماها به من غارات مجاوريه من الأمراء، وأطماعهم. ودامت رياسته إلى أن توفي. فهو مؤسس الدولة الصنهاجية في غرناطة 1. البيان المغرب 3: 264 والإحاطة 1: 304 قلت: سبقت الإشارة في هامش إلى أن في الكتاب من رجح أخيرا كتابة حيوس، بالباء ولم أجده في مخطوطة يعول عليها لترجيح الباء أو الياء، كما لم أجد نصا غير ما جاء في وفيات الأعيان 2: 12 في نهاية ترجمة وهو: فهذا نص صريح على أن أحد شعراء المغاربة كان يعرف بابن حبوس، أما هل يكون الاسم، على إطلاقه، إن كان المسمى مغربيا، فبالباء الموحدة والتخفيف، وإن كان مشرقيا فبالباء المثناة المشددة؟ هذا لم يتعرض له ابن خلكان، وبقي الاشكال في المترجم له هنا، إلى أن نظفر بما يزيله.