البحث

عبارات مقترحة:

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

خلف بن أحمد، من بني يعقوب بن الليث الصفار

خَلَف الصَّفَّار

[الأعلام للزركلي]


خلف بن أحمد، من بني يعقوب بن الليث الصفار: أمير سجستان، وينسب إليها، فيقال: (السِّجزيّ) و (السِّجستاني) نشأ بها في بيت الإمارة، ورحل في صباه إلى خراسان والعراق، فتفقه وروى الحديث. وعاد إلى سجستان، فوليها مستقلا سنة 350 هـ بعد أن ضعف أمر السامانية الذين انتزعوها من عمّه (المعدّل ابن علي) سنة 298 هـ فضبط أمورها، وضمَّ إليها كرمان، وكانت لبني بويه، ثم استردوها منه (في خبر طويل) وجمع كبار العلماء في بلاده فصنّفوا معه (تفسيرا) للقرآن الكريم، من أكبر الكتب، اشتمل على أقوال من تقدمه من المفسرين والقراء والنحاة والمحدثين، قال العتبي: (أنفق على العلماء مدة اشتغالهم بمعونته على تصنيفه عشرين ألف دينار، ونسخته بنيسابور موجودة في مدرسة الصابونية، تستغرق عمر الكاتب وتستنفد حبر الناسخ) ونزل عن الإمارة مكرها إلى ابنه طاهر سنة 390 هـ ثم فتك بطاهر (وهو وحيده) وأراد إظهار القوة، فانقلب عليه قواد جيشه، وحاصره السلطان محمود ابن سبكتكين سنة 393 هـ فاضطر إلى الاستسلام، فبعثه إلى الجوزجان منفيا. وبعد أربع سنين قيل لابن سبكتكين إن خلفا يكاتب سلطان ما وراء النهر (إيلك خان) فأمر بنقله إلى قرية جرديز (بقرب غزته) فمات فيها سجينا. وكان يعدّ من أجواد الأمراء، ويلقب بالملك. مدحه البستيّ والبديع الهمذانيّ، وللثعالبي فيه بيتان 1. العتبي 1: 96 و 351 و 352 - 360 و 368 - 382 وسير النبلاء - خ. الطبقة 22 ومعجم البلدان 5: 40 والكامل لابن الأثير 8: 185 ثم 9: 55 و 57 و 59 و 60 واللباب 1: 533.