البحث

عبارات مقترحة:

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

خويلد بن خالد بن محرّث، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من مضر

أبو ذُؤَيْب الهُذَلي

[الأعلام للزركلي]


خويلد بن خالد بن محرّث، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من مضر: شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وسكن المدينة. واشترك في الغزو والفتوح. وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى إفريقية (سنة 26 هـ غازيا، فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان رضي الله عنه فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها. وقيل مات بإفريقية. أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد، مطلعها: (أمن المنون وريبه تتوجع) قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير مدافعة. وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجّى وشهد دفنه. له (ديوان أبي ذؤيب) الجزء الأول منه 1. شواهد المغني للسيوطي 10 والأغاني 6: 56 ومعاهد التنصيص 2: 165 والآمدي 119 والتبريزي 2: 143 والشعر والشعراء 252 وخزانة البغدادي 1: 203 وفيه: هلك أبو ذؤيب في زمن عثمان في طريق مصر ودفنه ابن الزبير، وقيل مات في طريق إفريقية. وفي الخزانة أيضا 2: 320 ثم 3: 597 و 647 بعض أخباره. وفي الكامل لابن الأثير 3: 35 قتل أبو ذؤيب بإفريقية ودفن هناك.