البحث

عبارات مقترحة:

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

اسم الله تعالى (الرحيم) من أكثر الأسماء الحسنى ورودًا في القرآن الكريم، فقد جاء في (123) موضعًا، اقترن في (75) منها باسمه تعالى (الغفور) تاليًا له، والعلاقة بين هذين الاسمين ظاهرة بيّنة لكل متأمّل؛ فإن الله عز وجلّ لما غفر الذنب، وأقال العثْرة، وأجار العبد من شرِّ معصيته في الدنيا والآخرة، كان ذلك من أعظم الرحمة، فاقتران هذين الاسمين إشارة إلى التلازم بينهما؛ لأن المغفرة رحمة وأيُّ رحمة! وأما عن سبب تقدم الرحيم على الغفور فيقال: إن المغفرة سلامة، والرحمةَ غنيمة، والسلامة تُطلب قبل الغنيمة، وأما في قوله تعالى في سورة سبأ: ﴿وهو الرحيم الغفور (2) ﴾ فتقدمت الرحمة على المغفرة فيه لأن رحمة الله تشمل الخلق المكلفين وغيرهم من الحيوان، والمغفرة تخصُّ المكلفين، والعموم مقدَّمٌ على الخصوص. انظر "بدائع الفوائد" لابن القيم (1/112).

﴿ﯼﯽﯾﯿﰀ﴾[آل عمران : 132]

التفسير والترجمة
﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)

وأطيعوا الله ورسوله بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، لعلكم تنالون الرحمة في الدنيا والآخرة.

﴿ﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ﴾[الأحزاب : 43]

التفسير والترجمة
﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)

هو الذي يرحمكم ويثني عليكم، وتدعو لكم ملائكته ليخرجكم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فلا يعذبهم إذا هم أطاعوه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه.