رشيد عالي الكيلاني
الكَيْلاني
[الأعلام للزركلي]
رشيد عالي الكيلاني: زعيم ثورة اشتهرت باسمه في العراق. ولد ونشأ وتعلم ببغداد واحترف المحاماة مدة عامين ودرّس في كلية الحقوق العراقية وشارك في ثورة 1920 وعين وزيرا للعدل (1924) واستقال وعمل مع ياسين الهاشمي في تأليف حزب الإخاء الوطني (سنة 1928) وانتخب نائبا في البرلمان (1930) وتولى رئاسة الوزارة العراقية أربع مرات، أولها (1930). وفي خلال الحرب العامة الثانية (1941) قام أربعة من ضباط الجيش على أوضاع الدولة، بالاتفاق معه. وأقاموه (رئيسا لحكومة الدفاع الوطني) وقاتله البريطانيون مستعينين بجيش من الأردن ففر إلى ألمانيا. ولما انقضت الحرب (1945) قصد فرنسا متخفيا، ثم سافر بجواز مزور إلى بيروت فدمشق فالرياض. وحماه الملك عبد العزيز آل سعود وحال دون وصمه بمجرم حرب وكان يثور الشقاق بين السعودية والعراق من أجله. وبعد وفاة الملك عبد العزيز (1953) غادر المملكة السعودية إلى القاهرة. ومنها إلى بغداد (1958) عقيب ثورة (قاسم) واعتقله قاسم وأراد إعدامه، ثم تردد. فظل سجينا يرتقب الموت ثلاث سنوات وأطلق، فعاد إلى القاهرة وأسرته فيها، بعد غيابه عنهم 54 شهرا. وانتقل بأهله إلى لبنان فتوفي ببيروت ونقل جثمانه إلى بغداد. له كتب منها (مسالك قانون العقوبات) و (نظريات أصول المرافعات الجزائية) و (النظريات العامة في الحقوق الجزائية) 1. شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 1213 - 1220 والدليل العراقي 886 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 470 و 3: 582 - 583 والعراق بين انقلابين 93 وجريدة الأخبار 11 /12 /1958 والاهرام 10 /7 /1963 والمصري 5 ربيع الأول 1365 وانظر تراجم اعلام المعاصرين 111 - 121.