البحث

عبارات مقترحة:

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

زَيْد بن علي

[الأعلام للزركلي]


زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: الإمام، أبو الحسين العلويّ الهاشمي القرشي. ويقال له (زيد الشهيد) عدّه الجاحظ من خطباء بني هاشم. وقال أبو حنيفة: ما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أسرع جوابا ولا أبين قولا. كانت إقامته بالكوفة، وقرأ على واصل بن عطاء (رأس المعتزلة) واقتبس منه علم الاعتزال. وأشخص إلى الشام، فضيق عليه هشام بن عبد الملك، وحبسه خمسة أشهر. وعاد إلى العراق ثم إلى المدينة، فلحق به بعض أهل الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين، ورجعوا به إلى الكوفة سنة 120 هـ فبايعه أربعون ألفا على الدعوة إلى الكتاب والسنة، وجهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين، وإعطاء المحرومين، والعدل في قسمة الفئ، ورد المظالم، ونصر أهل البيت. وكان العامل على العراق يومئذ يوسف بن عمر الثقفي، فكتب إلى الحكم بن الصلت وهو في الكوفة أن يقاتل زيدا، ففعل. ونشبت معارك انتهت بمقتل زيد، في الكوفة، وحمل رأسه إلى الشام فنصب هلى باب مشق. ثم أرسل إلى المدينة فنصب عند قبر النبي يوما وليلة، وحمل إلى مصر فنصبل بالجامع، فسرقه أهل مصر ودفنوه. ووقف المجمع العلمي في ميلانو مؤخرا على (مجموع في الفقه) رواه أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي، فإن صحت النسبة كان هدا الكتاب أول كتاب دوّن في الفقه الإسلامي، ومثله (تفسير غريب القرآن) ولابد من التثبت من صحت نسبته إليه. وإلى صاحب الترجمة نسبة الطوائف (الزيدية) ولإبراهيم ابن محمد الثقفي المتوفى سنة 283 كتاب (أخبار زيد بن علي) ومثله للجلودي. ومثله أيضا لابن بابويه القمي 1. مقاتل الطالبيين 127 طبعة الحلبي، وانظر فهرسته. وتاريخ الكوفة 327 والفرق بين الفرق 25 وفوات الوفيات 1: 164 والطبري 8: 260 و 271 ذكره في وفيات سنة 121 ثم في وفيات 122 هـ وتهذيب ابن عساكر 6: 15 والبعثة المصرية 18 وذيل المذيل 97 وابن خلدون 3: 98 وابن الأثير 5: 84 والدر الفريد 40 والذريعة 1: 331 و 332 واليعقوبي 3: 66 وفيه بعد خبر مقتله بظاهر الكوفة: وأن يوسف الثقفي قال: والحور العين 186 وفيه أن زيدا. وفي التبيان لبديعة البيان - خ. وأرخ صاحب المصابيح - خ. خروجه، في صفر سنة 122 وقال: (رمي بسهم في جبينة الايسر، فحمله أصحابه على حمال إلى بيت امرأة همدانية، وجاؤوه بطبيب يقال له سفيان، فانتزع النصل من جبينة، فلم يلبث أن قضى نحبه، فدفنوه، فاستخرجه الحكم بن الصلت وحز رأسه وأرسله إلى يوسف بن عمر، وأمر بالجثة فصلبت في الكناسة وإلى جانبها نصر بن خزيمة ومعاوية بن إسحاق الانصاري). وفي الآثار الباقية للبيروني (ص 33) : لما قتل الإمام زيد بن علي، صلب على شاطئ الفرات، ثم أحرق وذر رماده في الماء.