سلامش بن بيبرس البندقداري، سيف الدين، الملقب بالملك العادل ابن...
المَلِك العَادِل
[الأعلام للزركلي]
سلامش بن بيبرس البندقداري، سيف الدين، الملقب بالملك العادل ابن الملك الظاهر: من ملوك دولة المماليك بمصر والشام. بويع بالسلطنة - بمصر - بعد خلع أخيه الملك السعيد (سنة 678 هـ وكان عمره لما تسلطن سبع سنوات ونصفا. ويعرف بابن البدوية. وضربت السكة باسمه. وقام بتدبير مملكته قلاوون الألفي. وكان يخطب لهما على المنابر. فلم يلبث قلاوون أن اعتقل أنصار (سلامش) من أمراء الدولة الظاهرية، وسجنهم في الإسكندرية، وأعلن خلع العادل (سلامش) في السنة نفسها (فكانت مدة سلطنته الاسمية خمسة أشهر وأياما) وأرسله إلى قلعة الكرك، فنشأ بها. وظل إلى أن نقله الملك الأشرف خليل بن قلاوون إلى القسطنطينية؟، مخافة فتنته، فتوفي فيها. وصبرته أمه في تابوت وحملته معها إلى القاهرة. ودفن بالقرافة 1. ابن إياس 1: 114 و 128 والسلوك للمقريزي 1: 776 والنجوم الزاهرة 7: 286 والنهج السديد فيما بعد تاريخ ابن العميد 471.