سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل، أبو الربيع، الشريف العلويّ
المَوْلى سُلَيمان
[الأعلام للزركلي]
سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل، أبو الربيع، الشريف العلويّ: من سلاطين دولة الأشراف العلويين في مراكش. بويع بفاس سنة 1206 هـ بعد وفاة أخيه المولى يزيد. وامتنعت عليه مراكش، فزحف إليها سنة 1211 هـ فبايعه أهلها. وأقام فيها مدة ثم استوبأها، فانتقل إلى مكناسة، وتوفي بمراكش. كانت أيامه كلها أيام ثورات وفتن وحروب، انتهت باستقرار الملك له، في المغرب الأقصى. وكان عاقلا باسلا، محبا للعلم والعلماء، له آثار في عمران فاس وغيرها، قال الكتاني: كان من نوادر ملوك البيت العلويّ في الاشتغال بالعلم وإيثار أهله بالاعتبار. له حواش وتعاليق على الموطأ والمواهب. وجمع له كاتبه المؤرخ الزياني فهرسا لأسماء شيوخه، سماه (جمهرة التيجان في ذكر الملوك وأشياخ مولانا سليمان) في جزء صغير. ومن كتب المولى سليمان (عناية أولي المجد بذكر آل الفاسي ابن الجد) ورسالة في (الغناء) اقتنيتها، و (رسالة في السماء) في شستربتي (4132) 1. الاستقصا 4: 129 - 172 والدرر الفاخرة 67 وفهرس الفهارس 2: 328 وشجرة النور 380.