البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

سنان بن سلمان بن محمد بن راشد البصري، أبو الحسن، راشد الدين

سِنَان بن سَلْمان

[الأعلام للزركلي]


سنان بن سلمان بن محمد بن راشد البصري، أبو الحسن، راشد الدين: مقدَّم الإسماعيلية، وصاحب دعوتهم، في قلاع الشام. أصله من البصرة. وكان في حصن (ألموت) في حدود الديلم. قرأ كتب الفلسفة والجدل، وانتقل إلى الشام، في أيام السلطان نور الدين محمود، فجدَّ في اِقامة الدعوة اِلى مذهبه، وجرت له حروب مع السلطان، واستولى على عدة قلاع بالشام أقام فيها 30 سنة. وجرت له مع السلطان صلاح الدين وقائع وقصص، ولم يذعن بالطاعة قط. وعزم صلاح الدين على قصده بعد صلح الفرنج، ثم صالحه. واستمر في استقلاله إلى أن مات. وإليه تنسب الطائفة السنانية. وأخباره كثيرة 1. شذرات الذهب 4: 294 وفيه قصة عجيبة له مع صلاح الدين. والنجوم الزاهرة 6: 117 وهو فيه وكذا في مرآة الزمان 8: 419 وتراجم إسلامية 55 وفي نزهة الجليس 1: 233 أن صاحب قلعة هذا، كان رئيس وهم من الإسماعيلية، وكانوا أصحاب قوة وشجاعة مفرطة (إذا أرسل رئيسهم واحدا منهم، تزيّا بزي طبيب أو منجم أو صاحب كيمياء، ويسير إلى من يريد اغتياله من الملوك، وإذا أمكنته الفرصة قتله، فإن سلم عاد، وإن هلك سلم الرئيس ديته لولده، ولا يستحلون مخالفة الرئيس ولو كان في الأمر ذهاب العمر، وإن امتنع أحدهم من أمر رئيسهم قتله أهله. وعظمت مخافة الملوك منهم من سنة 655 هـ ببلاد العجم والعراق والشام والمغرب. وربما أستهدي بعض شذرات الذهب 4: 294 وفيه قصة عجيبة له مع صلاح الدين. والنجوم الزاهرة 6: 117 وهو فيه وكذا في مرآة الزمان 8: 419 وتراجم إسلامية 55 وفي نزهة الجليس 1: 233 أن صاحب قلعة هذا، كان رئيس وهم من الإسماعيلية، وكانوا أصحاب قوة وشجاعة مفرطة (إذا أرسل رئيسهم واحدا منهم، تزيّا بزي طبيب أو منجم أو صاحب كيمياء، ويسير إلى من يريد اغتياله من الملوك، وإذا أمكنته الفرصة قتله، فإن سلم عاد، وإن هلك سلم الرئيس ديته لولده، ولا يستحلون مخالفة الرئيس ولو كان في الأمر ذهاب العمر، وإن امتنع أحدهم من أمر رئيسهم قتله أهله. وعظمت مخافة الملوك منهم من سنة 655 هـ ببلاد العجم والعراق والشام والمغرب. وربما أستهدي بعض الملوك من صاحب ألموت بعضهم إذا أراد اغتيال ملك آخر. ومن قتلاهم الآمر بأحكام الله صاحب مصر، ونظام الملك وزير ملكشاه، وخلائق من الأكابر). وفي رحلة ابن جبير 255 طبعة ليدن، قوله وقد مر بالقرب من ديار الإسماعيلية: (قيض لهم شيطان من الإنس يعرف بسنان، خدعهم بأباطيل وخيالات موه عليهم باستعمالها وسحرهم بمحالها، فاتخذوه إلها يعبدونه ويبذلون الأنفس دونه إلخ). وانظر أعلام الإسماعيلية 295 - 303.