البحث

عبارات مقترحة:

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...

الولي

كلمة (الولي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (وَلِيَ)،...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

شهر بن حوشب الأشعري

شَهْر بن حَوْشَب

[الأعلام للزركلي]


شهر بن حوشب الأشعري: فقيه قارئ، من رجال الحديث. شامي الأصل. سكن العراق، وكان يتزيا بزيّ الجند، ويسمع الغناء بالآلات. وولي بيت المال مدة. وهو متروك الحديث. ومن الأمثال: خريطة شهر. يضرب فيما يختزله القراء والفقهاء من خرائط الودائع وأموال الناس 1 ، قال القطامي الكلبي، يخاطبه: (لقد باع شهر دينه بخريطة، . .. فمن يأمن القراء بعدك يا شهر؟) وكان ظريفا، قال له رجل: إني أحبك، فقال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك! 2. يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أنّ شهرا باع دينه مقابل الأجر الّذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس الّذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في القصة رقم 124 في نشوار المحاضرة ج 7 ص 211، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا، فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل، فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه، فأجاب. فقال الشاعر: أظهر هذا الشيخ مكنونه وجنّ لما أبصر الجونة أسلم للعاثور إسلامه وباع في أكلتها دينه. يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أنّ شهرا باع دينه مقابل الأجر الّذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس الّذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في القصة رقم 124 في نشوار المحاضرة ج 7 ص 211، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا، فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل، فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه، فأجاب. فقال الشاعر: أظهر هذا الشيخ مكنونه وجنّ لما أبصر الجونة أسلم للعاثور إسلامه وباع في أكلتها دينه. يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أنّ شهرا باع دينه مقابل الأجر الّذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس الّذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في القصة رقم 124 في نشوار المحاضرة ج 7 ص 211، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا، فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل، فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه، فأجاب. فقال الشاعر: أظهر هذا الشيخ مكنونه وجنّ لما أبصر الجونة أسلم للعاثور إسلامه وباع في أكلتها دينه. تهذيب التهذيب 4: 369 وثمار القلوب 133 والتاج 1: 214 ثم 3: 321.