البحث

عبارات مقترحة:

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، أبو النصر

المَلِك المُؤَيَّد

[الأعلام للزركلي]


شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، أبو النصر: من ملوك الجراكسة بمصر والشام. أصله من مماليك الظاهر برقوق، اشتراه من محمود شاه الأزدي، وأعتقه واستخدمه في بعض أعماله. وكان يعرف بشيخ (المجنون) وسافر إلى الحجاز أميرا للحاجّ سنة 801 هـ ثم جعل مقدم ألف، في دولة الناصر فرج بن برقوق، فنائبا لطرابلس، ونائبا في الشام. وأسره تيمور لنك في حلب. ثم سجنه الناصر في (خزانة شمايل) وأطلقه، فخرج إلى الشام، فاشترك في العصيان والهياج، إلى أن قتل الملك الناصر وولي السلطنة العباس بن محمد سنة 815 هـ فجعله أتابكا للعسكر، ومدبرا للمملكة. وعاد معه إلى مصر. فلم يلبث أن خلع العباس، وتولى السلطنة في السنة نفسها، وتلقب بالملك المؤيد. وعزل وولى، فأطاعه الجند، وعصاه نوروز الحافظي نائب الديار الشامية، فقصده إلى دمشق، فقتله سنة 817 هـ وعاد إلى مصر. فهدم (خزانة شمايل) وهي السجن الّذي كان قد حبس فيه، وبنى في مكانها (جامع الملك المؤيد) الباقي إلى اليوم في داخل باب زويلة. وكان شجاعا، وافر العقل، كريما، بصيرا بمكايد الحروب، عارفا بالموسيقى، يقول الشعر ويضع الألحان 1 ويغني بها في ساعات لهوه. وأبقى عدة آثار من العمران. يؤخذ عليه سفكه للدماء ومصادراته للرعية. وكان طويلا بطينا، واسع العينين أشهلهما، كث اللحية، جهوريّ الصوت، سيّئ الخلق، سبّابا متهتكا. مدة حكمه ثماني سنين وخمسة أشهر وأسبوع وللحافظ محمود ابن أحمد العيني، كتاب (السيف المهند في سيرة الملك المؤيد) في دار الكتب 2. قال ابن إياس: وله أشياء كثيرة من الفن دائرة بين المغنين إلى الآن، أي إلى سنة 928 هـ ابن إياس 2: 2 والأرج المسكي - خ. وشذرات الذهب 7: 164 ووليم مولر 128 والضوء اللامع 3: 308 ودار الكتب 5: 226.