البحث

عبارات مقترحة:

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير، من بني قشير

ضُباعَة بنت عَامر

[الأعلام للزركلي]


ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير، من بني قشير: شاعرة صحابية. كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية، ولها قصيدة في رثائه. وأسلمت بمكة، في أوائل ظهور الدعوة. وأراد النبي إن يتزوج بها، وهي أكبر منه سنا بنحو عشرة أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون وجهها وسقطت أسنانها، فسكت عنها. وكانت في صباها من الشهيرات في الجمال 1. بلاغات النساء لابن أبي طاهر 178 والتاج 5: 426 والإصابة، كتاب النساء، ت 670 وفيه خبر عجيب، خلاصته إنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أَبي وَدَاعَة السهمي، وكان لدة رسول الله صلّى الله عليه وسلم: لما أخلت قريش لضباعة البيت، خرجت أنا ومحمد، ونحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، وهي تقول: حتى نزعت ثيابها، ثم نشرت شعرها فغطى بطنها وظهرها، حتى صار في خلخالها، فما استبان من جسدها شئ، وأقبلت تطوف وهي تقول هذا الشعر. بلاغات النساء لابن أبي طاهر 178 والتاج 5: 426 والإصابة، كتاب النساء، ت 670 وفيه خبر عجيب، خلاصته إنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أَبي وَدَاعَة السهمي، وكان لدة رسول الله صلّى الله عليه وسلم: لما أخلت قريش لضباعة البيت، خرجت أنا ومحمد، ونحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، وهي تقول: