طانيوس بن متري عبده
طانْيُوس عَبْدُه
[الأعلام للزركلي]
طانيوس بن متري عبده: من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية. ترجم منها عددا لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطا. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحنا في فرقة تمثيلية. وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896 م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير. وأصدر مجلة (الراويّ) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى. ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الاهرام بالقاهرة. وأفشى أسرارا للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله. وسافر الى بيروت مستشفيا، فتوفي فيها. وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا. وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء) و (عشاق فينيسيا) و (مروضة الأسود) و (جاسوسة الكردينال) و (روكامبول) سبعة عشر جزءا، و (الساحر العظيم) و (أسرار القيصرة) و (حيّ في ضريح) و (شارب الدماء) و (الطبيب الروسي) وغير ذلك وهو كثير 1. الكتاب التذكاري لجريدة البصير 103 وتاريخ الصحافة العربية 4: 12 و 220 والأهرام 3 /12 /926.